منتدى المدية
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى, و شكرا.
إدارة المنتدى

منتدى المدية
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى, و شكرا.
إدارة المنتدى

منتدى المدية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 انظمة معلومات المؤسسة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Hamykaly
 
 
Hamykaly


عدد المساهمات : 176
تاريخ التسجيل : 09/02/2010
العمر : 34
الموقع : سوق أهـــراس

انظمة معلومات المؤسسة Empty
مُساهمةموضوع: انظمة معلومات المؤسسة   انظمة معلومات المؤسسة Emptyالأربعاء 24 فبراير 2010 - 22:21

خطة البحث:
مقدمة
I- تطور الأنظمة و أبعادها.
I - 1- ماهية أنظمة المعلومات.
I -2- ماهية نظام المعلومات
I -3- تطور أنظمة المعلومات
I -4- أبعاد الأنظمة
II - تكنولوجيا المعلومات و الإتصال
II -1- الهاتف النقال
II -2- المعلوماتية
II -3- تكنولوجيا المعلومات و الإتصال و الإقتصاد الجديد
III - اليقظة و تطورها
III -1- تطور اليقظة
III -2- الذكاء الإقتصادي.
الخاتمة
مراجع البحث.






المقدمة:
لاشك أن المعلوماتية و هي العلم الذي يعالج المعلومات آلياً تسمح بالاستعلام آنياً بالحوادث المرتبطة لمختلف الأنشطة, تطورها راجع أساسا إلى التقدم التكنولوجي الرائع للإلكترونيات و مكوناتها.
واحد من أهم خصائص هذا التقدم هو التغير التكنولوجي بظهور أول أنظمة المعلوماتية في منتصف القرن الماضي, و كذا ظهور تطور الأجهزة الكمبيوتر خلال منتصف الستينات, حيث هي أداة ضرورية و فعالة لأخذ القرار أين تلعب ثلاث أدوار أساسية:
-وسيلة لمزج مختلف الثقافات و خاصة بعد التطور المذهل لوسائل الإتصال الحديثة.
- وسيلة لتبادل المعرفة و المهارات.
- نظام خارجي للإتصال عن طريق الأنترنت.
- نظام داخلي للإتصال عن طريق الأنترنيت.
و في ظل نشأة هذا العلم إنطلاقا من أنظمة المعلومات البسيطة و العادية إلى أنظمة آلية معقدة, و في ظل استخداماته في مجال اليقظة في ظل تطور وسائل الإتصال و تعقدها, نطرح السؤال التالي:
"كيف نشأت أهمية المعلوماتية في ميدان التسيير, و كيف ساعدت على تطور أنظمة الإتصال داخل و خارج المؤسسة, و ماهو موقع الإبداع التكنولوجي" ؟؟
هذا ما سنحاول التعرف عليه من خلال محور "نظم المعلومات و اليقظة", من خلال التطرق إلى:
- أولاً: تطور الأنظمة و أبعادها.
- ثانياً: تكنولوجيا المعلومات ... و الإتصال.
- ثالثاً: اليقظة و تطورها.










I- تطور الأنظمة و أبعادها:
1-I- ماهية أنظمة المعلومات:
أ- المعلومة:
تتشكل من كل ما يمكن أن يتبادل بين الأفراد و يكون لديه معنى؛ درجة المعلومة تقاس بمحتوى الرسالة و كمية المعلومات المحتواة فيها, و حدة المعلومة هي أخفض إشارة يمكن إدراكها حسياً, و هـي "كل ما يخفض عدم التأكد بالنسبة إلى سياق معين".
ب- النظام:
وحدة مركبة تتشكل من عدة أقسام، يتميز بأهداف تسمى أهداف النظام, و مكوناته تسمى مكونات النظام, الهدف هو مجموعة مهمات واجبة التنفيذ أو التحقيق, و المكونات مجموعة عناصر مثلا: الجامعة (الهدف هو تكوين الطلبة), و مكونات النظام هم الطلبة, العناصر البشرية و المادية.
النظام هو كذلك مدخلات معالجة مخرجات
• المدخلات: هي متغيرات تفرض من خارج النظام.
• المخرجات: هي متغيرات التي تؤثر على ما وراء النظام.
• المعالجة: تحويل المدخلات إلى مخرجات.
و هناك ثلاث مستويات (أنواع) للنظام:
1- نظام القرارات: هو نظام المراقبة الذي يستقبل المعلومات, يقوم بتحليلها و يصدر معلومات جديدة في شكل قرارات.
2- نظام العمليات: هو الذي يقوم بتحقيق و إنجاز الأعمال المتعلقة بالقرارات المتخذة.
3- نظام المعلومات: يكلف بالبط و التنسيق بين النظامين السابقين.
-2-Iماهية نظام المعلومات:
يمكن اعتباره كصورة مبسطة للمنظمة و محيطها, (Système Organisationnel), هذه الصورة يجب أن تبين:
- هيكلة النظام؛
- تطور النظام (من خلال الأنشطة)؛
- أنشطة النظام.
يكون دوران المعلومات في إطار نظام المعلومات حسب عدة قنوات, قد تكون قنوات رسمية تظهر من خلال الهيكل التنظيمي للنظام, أو غير رسمية لا تظهر في الهيكل التنظيمي للنظام, دوران المعلومات يعبر عنه كمخطط للمعلومات (Diagrammes d’Information).
يضم نظام المعلومات حول التدفقات (منتوج مخزن, منتوج مباع,...), العالم الخارجي (زبائن, موردين, تنظيم المؤسسة, القيود القانونية, قوانين, تنظيمات,...).
-3-Iتطور أنظمة المعلومات:
محاولة من المؤسسات التحكم في الكم الهائل من المعلومات التي تحتاجها و التي تنتجها, قامت بإنشاء أنظمة للمعلومات, الهدف منه هو وضع مجموعة أدوات تسهل عملية تجميع, معالجة, و بث المعلومات لمختلف الشركاء و المتعاونين.
هذه الأنظمة ظهرت لأول مرة خلال سنوات الستينات, و تطورت إلـى غاية جعلها آلياً كلياً، بالاستخدام المكثف لأدوات الإعلام الآلي حيث أصبحت المعلوماتية تسمح للفرد بالمعالجة السريعة و الدقيقة للمعلومات, قدرة هائلة للتخزين في أماكن قليلة التكلفة (أقراص,(CD, DVD, بالإضافة لإنتاج وثائق جيدة النوعية.
و قد ظهر لأول مرة منصب مدير أنظمة المعلومات في الهيكل التنظيمي للمؤسسات خلال بداية الثمانينات, و أصبح اليوم تسمى مدير المعلوماتية, حيث أن دوره لم يكن واضحا في تلك الفترة فإنه هناك سؤالين هامين طغيا على وظيفة أنظمة المعلومات و هما:
- س1: كيف تستخدم المعلوماتية لتحقيق تفوق تنافسي؟
- س2: كيف نتأكد من أن استثماراتنا منسجمة مع استراتيجية المؤسسة؟
و رغم هذا التطور النوعي, إلا أن مشكل تبادل المعلومات بقي مطروحاً مع بقاء الورق وسيلة لذلك, و التي أثبت أن أنظمة المعلومات الكلاسيكية معقدة, و بطيئة لتلبية الإحتياجات المتطورة للمؤسسة. و منه جاءت الضرورة الملحة لتوفير المعلومات بالدمج بين المعلوماتية, وسائل السمعي البصري و الإتصالات اللاسلكية, و التـي سمحت بتحسين الاتصال و اقتسام كل أنواع المعلومات بين الوحدات مهما كانت المساقة التي تفصلها ببعضها البعض.




-4-Iأبعاد الأنظمة:
للأنظمة عدة أبعدة نذكر منها ما يلي:
أ- أبعاد هيكلية: المحددات الهيكلية الأساسية لكل نظام هي:
- تحديد حدود النظام و فصله عن العالم الخارجي؛
- عناصر أو مكونات التي يمكن تصنيفها (مستخدمين في مؤسسة مثلاً, آلات, نقود...)؛
- شبكة اتصال حيث تسمح بتبادل المعلومات بين مختلف عناصر النظام؛
ب- أبعاد وظيفية:
- تدفقات المعلومات (يعبر عنها بالكمية بالنسبة لوحدة الزمن)؛
- و كذلك المصادر, حيث كل مصدر يمكن اعتباره مركز قرار يستقبل و يبث معلومات؛
- حدود زمنية « Délais » , سرعة دوران المعلومات و مدة تخزينها؛
- و أخيراً دورة المعلومات (التغذية العكسية) مثلا, تعديل السكان...
ج-أبعاد تنظيمية:
- نزع الحوافز بين مستويات العمل في المؤسسة مما يسهل تبادل المعلومات؛
- مساهمة كل أفراد النظام في اتخاذ القرارات؛
- تجاوز السلم الوظيفي مما يحسن الفترات اللازمة لإتخاذ القرارات؛
- كفاءة المنشآت التي تعتمد أساساً على الأداء الجماعي؛
- هيكلة العمل في مجموعات و شبكات و التي تعتمد على المهارات الجماعية, مما يحسن من إحساس الأفراد.








-IIتكنولوجيا المعلومات و الاتصال:
يقول نائب الرئيس الأمريكي السابق "آل غور" عن ثورة الإتصالات لاسيما الأنترنت: "أنها خدمة كونية موضوعة لمتناول جميع أبناء المجتمعات, يقول فيها كل فرد كلمته, فهي تشجع الممارسة الحقيقية للديمقراطية برفع نسبة مشاركة المواطنين في اتخاذ القرار, كما تشجع تعاون الأمم, إني أرى فيها عهداً جديداً للديمقراطية".
هذا الكلام يختصر الوجه التقدمي للإتصالات من حيث شموليتها و سهولتها و غايتها و أهميتها, فهي المحرك الأساسي لعملة الإقتصاد, و هي السبيل إلى إنتاج المعرفة و من ثم توزيعها, و تكنولوجيا الاتصالات هي اليوم البنية التحتية للدول المتقدمة.
يلعب الكمبيوتر و الهاتف النقال.... و غيرها دورا محورياً فيها, و لكن هل شراء الكمبيوتر تحل كل المشاكل, فالتكنولوجيا الجديدة تجعل النفايات الأجنبية تغرق النفايات المحلية بسبب تقدمها على مستوى الصنعة و التسويق, و هي تختلف نوع ما من التفاوت بين المجتمعات (الفجوة الرقمية), و العائد لاحتلال الثلاثي الولايات المتحدة الأمريكية, أوروبا, اليابان 80% من حجم الإنتاج العلمي فيه, و 83% من حجم التثمير في هذا المجال و مشاكل الأجيال لا تحل بالكمبيوتر, بل التربية و حدها التي تنمي قدرة الإنسان على التميز بثلاث مبادئ هي التحكم بالذات, الفكر النقدي, و الخلق.
و تتطلب هذه التكنولوجيا اتجاهات جديدة تعتمد على محركات و دوافع أهمها, التنافس في أجواء الإقتصاد الجديد, و يستفاد كثيرا من هذه التكنولوجيا في تخفيف الأعباء, و هذا جزء يسير مما تقدمه الاكتشافات الرقمية, هذه العوامل مجتمعة تؤسس لمرحلة يشترك فيها الجميع في الإعتماد على الشبكات للحصول على الملفات الرقمية (DATA) (الصورة, الصوت, الفيديو, النص), تتطلب هذه التكنولوجيا تحرير الأسواق و تطوير البنيات التحتية, تطوير مستوى التسويق و خفض التعريفات, و تنظيم قوانين التبادل المالي عبر الشبكات, زيادة الخدمات للمحافظة على وفاء الزبائن, تطوير الموارد البشرية الماهرة.
-1-IIالهاتف النقال:
يعتمد على الإتصالات اللاسلكية التي شهدت مؤخراً تطورات تكنولوجية, أدت إلى توجه بعض الدول الأوروبية نحو نظام (Universal Mobile Telecominication System) UMTS , لذلك فشركات الاتصال العالمية وضعت في مخططاتها الدخول إلى دائرة ما يعرف بالجيل الثالث للنقال, و عليه باتت مشاريع GSM (النظام القديم) غير ذات ربحية عالية, و تقلص الإهتمام بها.
و قد ساعد تطور هذا النوع من الهواتف ازدياد الشركات و خدمات القيمة المضافة و انخفاض الأسعار, بالمقابل, ستساهم في تحقيق النمو الداخلي لقطاع الإتصالات, و الحفاظ على مصالح المواطنين, و يؤدي إلى زيادة الأرباح و دفع العجلة الإقتصادية (يعتبر أحد أدوات التجارة الإلكترونية).
يتطلب النقال:
- وجود مشغل operator؛
- التعامل مع المحتوى content, و الذي يشمل خدمات الوسائط المتعددة (فيديو، صوت, صورة) و النشر؛
- القنوات channels, هي مشغلو شبكات اللاسلكي و المحطات التلفزيونية المدفوعة و البث عامة, و التوزيع؛
- الأدوات:تتمثل في أجهزة الكمبيوتر و ملحقاته, و أجهزة النقال , بالإضافة إلى واجهات الاستخدام؛
- و أخيراً, المستخدمون, و هم الذين يستفيدون من الإتصالات المعلوماتية مع الشركات و المؤسسات و المنظمات.
تتشكل قاعدة المعلوماتية اللاسلكية في الإتصالات من ثلاث عناصر و هي:
1- تزايد مستخدمي الإتصالات؛
2- تطور أجيال الإتصالات؛
3- تطور مزودي خدمات المعلومات عبر الهاتف النقال.
و من أهم المراحل التي مرت بها أجيال الهاتف النقال:
• الجيل 1: نظام GSM و تضمن خدمة الرسائل القصيرة و بعض المعلومات.
• الجيل 2: نظام GSM و تضمن إضافة خدمة بروتوكول التطبيقات اللاسلكية.
• الجيل 2.5: نظام GPRS الذي وفر تلقي بعض الصور المتحركة.
• الجيل 3: نظام UMTS و هو الذي يشتغل العالم حاليا, و يتضمن إمكانية إرسال الفيديو.
و في الأخير يمكن الإشارة إلى أن العالم قد استثمر 45.5 مليار $ خلال عام 2000 في ميدان الهاتف النقال.



-2-IIالمعلوماتية:
بلغ رقم الأعمال العالمي الخاص بالمعلوماتية لعام 1997 حوالي 700مليار $ (أكثر من 850000 جهاز), و قد تضاعف تقريبا هذا المبلغ إلى غاية 2001, حيث تشهد الصين نمو قدره 24% من النمو المتوسط السنوي, و قد بلغت مساهماتها 23.5%.
اهم ما تميز هذا المجال, هو أن سعر الحاسوب ينخفض باستمرار, نتيجة انخفاض تكلفة المكونات الداخلية للجهاز, بالإضافة إلى المنافسة الشرسة بين المنتجين الكبار 1997 :DELL 61.4%; HP 58.4%; IBM 20%
COPANY 42%), و كذا تقدم طرف التوزيع.
و أهم ما تميز هذه السوق هو:
- انخفاض مبيعات الخوادم العملاقة لصالح الصغيرة منها و المتوسطة.
- الإرتفاع المذهل لبيع البرمجيات و المنافسة الشديدة (أكثر من 96%).
- ارتفاع مبيعات الأجهزة المحمولة (أكثر من 12%), و الخدمات 8.6%, و خدمات الشبكات 14.7%.
- استعمال شبكة داخلية للمؤسسات "INTRANET", حيث بلغ 17مليار $ سنة 2001, و من أهم الشركات نذكر (IBM, MICROSOFT, ORACL).
- تطور التجارة الإلكترونية عبر شبكة الأنترنت, حيث بلغت أكثر من 210مليار$ عام 2000 (البرمجيات, الأجهزة, و خدمات الشبكة).
- ازدياد حجم استعمال برمجيات خاصة بالتثقيف و الترقية و التعليم, و ارتفاع مبيعات CD.
- ارتفاع رقم الأعمال الخاص بالحاسوب الشخصي, نتيجة انخفاض أسعاره, تحسين أدائه و التأخر الملحوظ و الكبير لدى الدول المتخلفة.
و تعرف الشبكة «على أنه مجموعة أجهزة كمبيوتر مرتبطة ببعضها بواسطة خوادم عن طريق الكابلات أو الساتل". و أهمها:
- الأنترنيت:
و هي شكبة الشبكات, مشتقة من شكبة Arpanet, تضم حاليا أكثر من 300 مليون1 مستخدم, تحتاج إلى ممون (Fournisseur d’accès), وجهاز مودام Modem, و خط هاتفي و برنامج ملقم (Navigateur), الذي يسمح بالوصول إلى صفحات الواب, و تعتمد كثيراً على الارتباطات التشعبية (Liens Hypertexte), تسمح بتصفيح صفحات أخرى في نفس موقع WEB أو زيادة مواقع أخرى بالضغط بواسطة البوصة (الناقرة) على الارتباط المعني, و هي تطبق تقنيات جديدة WAR ;UMTS ;GPRS.
و أهم تطبيقات الأنترنت نذكر ما يلي:
الواب, الرسائل الإلكترونية, مجتمعات التبادل الافتراضي, الفيديو و الفيزيوكونغرس, الهاتف, التلفزيون و السينما, و الموسيقى.
http - :
و هو بروتوكول الاتصال المستخدم على شبكة الأنترنيت, للسماح بتبادل المعلومات بين الخوادم الواب (Serveur Web), المتصل بالشبكة.
- العنوان الإلكتروني: يمثل مكان تواجد علبة الرسائل الإلكترونية للمتصل بالشبكة
Modem -: هو اختصار لكلمة (démodulateur /modulateur)
- التحميل: (Téléchargement), حفظ في جهاز المستخدم عن طريق الأنترنيت لملف معلوماتي (صورة, نص...)، يقع في مذكرة جهاز مرتبط بآخر.
- Plug-in: برنامج يسمح بالوصول إلى بعض البرامج الخاصة في الشبكة, يتطلب حين مشاهدة الفيديو في الشبكة التحميل في الجهاز المتصل مثلا: البرنامج Real player.
- Serveur: حاسب آلي يوفر موارد المعلومات للمستخدمين.
- Chat : الدردشة, فضاء للحوار على الشبكة في الوقت الحقيقي مع كل المتصلين في الشبكة في نفس اللحظة.و من أهم مموني الإتصال بالشبكة: Yahoo, Aol, Caramail, ...
- محركات البحث: إمكانية الحصول على أكبر عدد من المواقع Web المتعلقة بموضوع بحث معين مثلا: Yahoo, Mirago , Goocle,...
- الشبكات الداخلية Intranet:
تسمح بوضع تحت تصرف أعضاء النظام في المؤسسة وثائق مختلفة و متنوعة هدفها هو:
- توفير معلومات على المؤسسة (Panneau d’affichage) .
- توفير وثائق تقنية.
- محرك بحث للوثائق.
- نظام تسيير
- تبادل المعلومات بين مختلف المتعاونين.
- مصدر للمعلومات عن المستخدمين.
- تسيير المشاريع, و المساعدة على اتخاذ القرار.
- المراسلات الإلكترونية, مجتمعات الحوار, الفيزيوكونفروس.
- الدخول إلى الأنترنت
و هي أداة الإتصال داخل المؤسسة تسمح بإنشاء نظام معلوماتي بأقل تكلفة, و تحتاج إلى خادم Web.
- الشبكة الخارجية: Extranet
هي عبارة عن توسيع النظام المعلوماتي الخاص بالمؤسسة إلى شركاء يقعون خارج الشبكة بصفة آمنة, تسمح لهم بالوصول لإلى المصادر المعلوماتية للمؤسسة.
- الصدفة الإلكترونية:
نقل أعمال المصرف إلى البيئة الإلكترونية, تعمل على توسيع دائرة زبائن المصرف, و هي أيضا نظام خدمات إلكتروني مفتوح على الأنترنت.
- السمعي البصري Audiovisuel:
تمثل رقم أعمال يفوق 309مليار دولار سنة 1997, يرجع أساسا إلى النمو السنوي للأقمار الصناعية (أكثر من 22.5%), نمو الكابلات ( أكثر من 6.8%), و التلفزيون (أكثر من 5.8%), و نمو مبيعات سوق الفيديو (أكثر من 12.7%), حيث يشهد السوق الأمريكي نمواً بأكثر من 3.7%سنوياً, و كذا التحول نحو الرقمية و تضاعف القنوات التلفزيونية التي تبث في الرقمية.
- أنظمة الإتصالات الفضائية:
تتكون من شبكة الأقمار الفضائية, تلعب دورا أساسيا في عملية الإتصال, تقدم خدمات هامة كالبث التلفزيوني و الإذاعي, و تأمين الخدمات الهاتفية, و خدمات الأنترنت, هذه الخدمة تكون سريعة و دقيقة (أنظمة إتصال عالية الكفاءة).
- شبكات المعلومات:
و هناك:
- شبكات الحواسب Competers networks
- شبكات الاتصالات Communication networks
- شبكات المعلومات Information networks .
- الشبكات الإرتباطية Relational networks , التي تربط الأنواع الثلاث السابقة من الشبكات و الشبكات المهجنة Hyboird networks وهي خليط من مختلف الأنواع السابقة من الشبكات.

تعرف الشبكة على أنها تفاعل بين عدد من الوحدات المستقلة المتباعدة عن بعضها البعض, و هي تنظيم منسق لهذه الوحدات المستقلة بغرض المشاركة في تحقيق أهداف عامة و مشتركة بكفاءة و فعالية, و لا يمكن الحديث عن شبكات المعلومات دون توافر مطلبين أساسيين هما: تكنولوجيا الحواسيب المعلومات Information Technology, و تكنولوجيا الاتصال Communication Technology.
و تهدف شبكات المعلومات لتحقيق الأهداف التالية:
- تسهيل وصول المستفيدين إلى المعلومات و الإفادة منها بأقل وقت و جهد و تكلفة ممكنة؛
- تقديم خدمات معلوماتية أفضل من الناحية الكمية و النوعية؛
- الإفادة القصوى من تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات المتوافرة حاليا؛
- زيادة إنتاجية القوى العاملة في مجال المعلومات و خدمتها.
و تحتاج هذه الشبكات إلى:
- توفير مصادر المعلومات بأشكالها المختلفة, التقليدية و الغير التقليدية (قواعد و بنوك المعلومات) ؛
- توفر الأجهزة المناسبة للشبكة Hardware من حواسيب و غيرها؛
- توفير البرمجيات المناسبة Software لمعالجة المعلومات و استرجاعها؛
- توفير نظام مناسب للاتصالات؛
- توفير المتطلبات المالية اللازمة لتوفير المكان و الأجهزة و البرمجيات؛
- توفير المتطلبات البشرية و الخيرات اللازمة و المؤهلة.
أما المتطلب النهائيون فهم "المستفيدون النهائيون" الذين تستقدم لهم الشبكة معلوماتها وخدماتها المختلفة و هم:
- العاملون في مجال التخطيط المختلفة؛
- متخذو القرارات و خاصة في الإدارات العليا؛
- الباحثون في مختلف التخصصات و الميادين؛
- الدارسون و خاصة طلبة الدراسات العليا؛
- المتخصصون و العاملون في الميادين المختلفة؛
- المؤسسات العلمية و الثقافية و التربوية و الحكومية و غيرها؛
- المكتبات و مراكز التوثيق و مراكز المعلومات المختلفة, و عامة الناس.
و تصنف شبكات المعلومات إلى عدة أنواع, منها:
- الشبكات المركزية و اللامركزية؛
- الشبكات الهرمية و اللاهرمية؛
- الشبكات مفتوحة العضوية و محدودة العضوية؛
- شبكات القطاع العام و شبكات القطاع الخاص؛
- الشبكات العامة و المتخصصة؛
- الشبكات المحلية Lans, و بعيدة المدى Wans.
و يتوافر حاليا عدد غير محدد من شبكات المعلومات على المستوى العالمي و الإقليمي, كما استطاعت العديد من الدول إنشاء الشبكات الوطنية للمعلومات.
- أنواع حركة المعلومات:
أ- رسمية:
- صاعدة (من الأسفل إلى الأعلى)؛
- نازلة (من الأعلى إلى الأسفل)؛
- نفس المستوى.
ب- غير رسمية:
- معدلة: ضعف في الشبكة الرسمية.
- تحليلية: تعالج الصعوبات و النقائص في الشبكة الرسمية.
- طفيلية Parasite: إضطراب السير الحسن للمؤسسة (فوضى, إشاعات).














II-3- تكنولوجيا المعلومات و الاتصال و الإقتصاد الجديد:
لقد خطيت الولايات المتحدة الأمريكية في النصف الثاني من التسعينات, نمو اقتصادي قوي يواكبه تضخم منخفض, و تزايد في إنتاجية العمل, مما دفع بالإقتصاد إلى إعلان مولد "اقتصاد جديد" مرتبط بأوجه التقدم في مجالات تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات.
حيث يعرفون الإقتصاد الجديد بأنه: "اقتصاد يتميز بنمو مرتفع طويل الأمد يرجع إلى نمو مرتفع مستدام للإنتاجية, يعزى في الأساس إلى إنتاج و اقتناء و الانتشار المستمر لتكنولوجيا المعلومات و الاتصالات".
و يمكن للابتكارات التكنولوجية أن تزيد نمو إنتاجية العمل من خلال زيادة رأسمال تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات بالنسبة للعمالة بوسائل تؤدي إلى زيادة الناتج (زيادة قيمة رأس المال بالنسبة للعمل), تغير طريقة تفاعل رأس المال و الأيدي العاملة (تحسين الوسائل التقنية أو التنظيم), بحيث يزداد الإنتاج رغم بقاء رؤوس الأموال و العمالة المستخدمة كما هي دون تغيير, و بعبارة أخرى زيادة إجمالي إنتاجية العوامل. و يؤدي النمو في القطاعات المنتجة لسلع المعلومات و الإتصال إلى هبوط الأسعار بشدة في المنتجات المتعلقة بالمعلومات و الاتصالات, و مع هبوط أسعارها فإن الإستثمار يرتفع في هذه المنتجات.
إن القوة الدافعة للتعجيل بنمو إنتاجية العمل في الولايات المتحدة الأمريكية الذي تحقق خلال فترة التسعينات ترجع إلى الأخذ السريع بتكنولوجيا المعلومات و الاتصال, و قد أدت الابتكارات التكنولوجية إلى هبوط حاد في أسعار أجهزة الكمبيوتر بنحو 22% سنويا في المتوسط خلال الفترة 2000-1995, و أدى هبوط الأسعار إلى تشجيع الصناعات على الإستثمار في معدات تجهيز المعلومات, و تصاعد الإستثمار بمعدل سنوي يبلغ نحو 44%, و ما يقال عن الولايات المتحدة الأمريكية يمكن قوله عن البلدان الصناعية الأخرى ككندا, إنجلترا, ألمانيا, و فرنسا, و لكن بنسب متفاوتة.
إذن فوجود معدل نمو مرتفع باستمرار إنتاجية العمل, يكون مرتبطا بالابتكار و نشر سلع و خدمات التكنولوجيا و الاتصالات.






III- اليقظة وتطورها:
وظيفة اليقظة مرتبطة عادة باليقظة التكنولوجية, أي متابعة التطور التقني المرتبط بنشاط المؤسسة, و يقدم لها فرص, و يمكن أن تشمل وظيفة اليقظة: اليقظة القانونية, التجارية, الإقتصادية, المالية, و الإستراتيجية.
- تشمل اليقظة التكنولوجية على: الإبداع, طرق جديدة للإنتاج, اختراعات, البحوث الأساسية.
- تشمل اليقظة القانونية: قوانين جديدة, اجتهادات قضائية, نصوص تنظيمية.
- أما اليقظة التجارية: رقم أعمال المنافسين, استراتيجية المنافسين, أذواق المستهلكين.
- و تشمل اليقظة الإقتصادية و المالية: التقنيات الجديدة للتسيير, الشروط البنكية, قيم البورصة, عملية الإندماج, الإتجاهات الإقتصادية.
- 1-IIIتطور اليقظة:
بدأت وظيفة اليقظة بالنسبة للمؤسسة بمراقبة جزئية للمحيط الذي تنشط فيه, عن طريق معلومات داخلية للمؤسسة, كمحاسبة الزبائن و الموردين, معلومات مجمعة من طرف ممثلي الشركة, ثم تطورت إلى المشاركة في المعارض و الصالونات و المتابعة المنتظمة للمجلات المختصة لمتابعة التجديدات (مثلا مجلة الإقتصاد و الأعمال, economia) التجارية و التكنولوجية. و أخيرا, عن طريق الوسائل الحديثة (كالاتصالات اللاسلكية, الأقمار الصناعية, الأنترنت, بنوك المعطيات, قواعد المعطيات,...إلخ), التي تسمح بتجميع سهل المعلومات.
• من بين المصادر الداخلية للمعلومات:
- البحث و التطوير
- ملفات الزبائن و الموردين
- محاسبة الزبائن و الموردين
- الفهارس و الجداول الخاصة,...إلخ.
• أما المصادر الخارجية:
- معلومات مباشرة
- المعارض و الصالونات و المجلات المختصة, و المجلات المزودة بالمعلومات.
- بنوك و قواعد المعطيات.
و قد تلجأ المؤسسات والشركات إلى تكليف أشخاص معنيين من ضمن المستخدمين لمتابعة كل التطورات الحاصلة على الميدان, وحتى خارج البلد الذي تنشط فيه,بالإضافة إلى ما أصبح يطلق عليه بالجوسسة الإقتصادية.
نظام اليقظة يكون مهيكلاً في نظام يسمى "نظام الترصد الإستراتيجي SIS", فيكون دوره جمع المعلومات و البيانات و الأحداث التي تجري في المحيط من مختلف المصادر, تكون خاصة في المؤسسات الكبرى, و هو عبارة عن نظام يقوم بالبحث عن المعلومة بواسطة نظام لليقظة ثابت, و مراقبة مستمرة للمحيط من أجل أهداف استراتيجية, البعد الإستراتيجي لنظام الترصيد نجده في الحلقة:
استقبال تفسير نشاط.
-2-IIIالذكاء الإقتصادي:
"هو مجموعة الأنشطة, المنسقة للبحث, المعالجة و توزيع و حماية المعلومة النافعة للمتعاملين الإقتصاديين, و المحصل عليها بطريقة نظامية في أحسن الشروط للنوعية, الزمن و التكلفة."

« est l’ensemble des actions condensés de recherche, de traitement, de distribution dt de protection de l’information utile aux agents économiques, obtenue légalement dans les meilleures condition de qualité, de délais, et de coût ».

هذا التعريف نجده حاليا خاصة عند العسكريين الذين يعتمدون على الاستعلام, فهناك مزيج بين المراقبة, الاستماع للمحيط و الجوسسة الصناعية, هذا النموذج للذكاء الإقتصادي استخلص من نتائج الحرب الباردة.












الخاتمة:

في النهاية يمكن الإشارة إلى أن المعلومات أصبحت عنصرا أساسياً في استراتيجية المؤسسة, حيث أن كل الدراسات أثبتت أندور أنظمة المعلومات في المؤسسات أصبح لها بعد استراتيجي, و هو كذلك أداة لبناء و إعادة هيكلة أشكال المؤسسة, بالإضافة إلى أنه محرك أساسي لتطورها في محيط تنافسي صعب و معقد.
إن السيطرة على المعلومات عن طريق اليقظة تسمح للمؤسسة كذلك مراقبة أنظمتها الإنتاجية, و السيطرة على محيطها من أجل ضمان نوعية منتوجاتها و تخفيض التكاليف و متابعة جيدة للزبائن و إبداع مستدام.
إن إدراج كل من مفهوم الذكاء الاصطناعي و أدواته المختلفة كالأنظمة الخبيرة تحل مشاكل عديدة مرتبطة أساساً باتخاذ القرارات .
















مراجع البحث:
أ- الكتب:
- ربحي مصطفى و محمد عبد الديس, وسائل الإتصال و تكنولوجيا التعليم, دار الصفاء, 1995.
- J-M.Auriac, A.Cavagnol et autre, Economie d’entreprise , tome 1 ; BTS ; casteillo , Paris, 1995.
- Emmanuel Pateyrom, la veuille stratégique économique ; 1998.
- Naser Boudjlida , système d’information et base de donné.

ب- المجلات:
- مجلة التمويل و التنمية, العدد جويلية 2001, جويلية 2002, تصدر عن صندوق النقد الدولي.
- مجلة الإقتصاد و الأعمال, العدد 255, تصدر شهريا عن المؤسسة العربية المصرفية, مارس2001.

- La Revue ECONOMIA, N° 10-11 Août, Septembre 2001 ; groupe jeune afrique.
- La revue Micro Hebdo, N° 173, 150.
- MAINTFORM, revue trimestrielle d’information de l’ENEFP, Décembre 2001.
- Busness, journal spécialisé en économie et management. N°37, édition Graphic’s ATLAS.

ج- موقع الأنترنت:
- www.commentcamarche.net






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://hamykaly113.skyrock.com
zellhiba
 
 
zellhiba


عدد المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 27/09/2013

انظمة معلومات المؤسسة Empty
مُساهمةموضوع: تعقيب   انظمة معلومات المؤسسة Emptyالجمعة 27 سبتمبر 2013 - 17:48

تحية طيبة
أهنئكم على هذا المنتدى الثري و المنظم و هنيئا لجامعة المدية و طلبتها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
انظمة معلومات المؤسسة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» انظمة معلومات المؤسسة2
» ثقافة المؤسسة
» بحث حول التخطيط في المؤسسة الاقتصادية
» المحاسبة العمومية في المؤسسة :
» ادارة الجودة في المؤسسة الاقتصادية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المدية :: - القســــم الجامعــــي - :: كلية العلوم الاقتصادية و التجارية و علوم التسيير :: منتدى الجذع المشترك علوم التسيير-
انتقل الى: