منتدى المدية
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى, و شكرا.
إدارة المنتدى

منتدى المدية
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى, و شكرا.
إدارة المنتدى

منتدى المدية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تفسير مختصر لسورة العاديات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Billel
 
 
Billel


عدد المساهمات : 293
تاريخ التسجيل : 08/01/2010
العمر : 30
الموقع : Medea

تفسير مختصر لسورة العاديات Empty
مُساهمةموضوع: تفسير مختصر لسورة العاديات   تفسير مختصر لسورة العاديات Emptyالسبت 6 مارس 2010 - 18:15

بسملة 3

سورة العاديات


((وَالْعَادِيَاتِ)) أي قسماً بالأفراس التي تعدوا في سبيل الله للجهاد، ((ضَبْحًا)) أي تضبح ضبحاً، و"الضبح" هو صوت الجوف الذي يسمع من الخيل حين تعدو.


((فَالْمُورِيَاتِ)) أي قسماً بالموريات، والفاء للترتيب في الكلام، أي الخيل التي توري النار وتظهرها بوطء حوافرها على الأحجار، ((قَدْحًا)) مثل نار الزناد إذا قدح، أي تقدح قدحاً، أي تضرب ضرباً، يقال: "أورى القادح النار" إذا أظهرها.


((فَ)) قسماً بـ((الْمُغِيرَاتِ)) أي الأفراس التي أغارت على العدو ((صُبْحًا)) بعد أن سار المجاهدون ليلاً حتى إذا أصبحوا أغاروا.


((فَأَثَرْنَ)) تلك الأفراس ((بِهِ)) أي بذلك المكان - المعلوم من السياق - ((نَقْعًا)) أي غباراً، يعني أن تلك الخيل أثارت بذلك المكان الغبار الكثير لمطاردتها الأعداء، و"نون" جمع المؤنث يأتي للعاقلة وغير العاقلة - كما سبق.


((فَوَسَطْنَ)) تلك الأفراس ((بِهِ)) أي بذلك المكان ((جَمْعًا)) أي صرن في وسط ذلك المكان حتى فتحوا على العدو، إذ حصلوا في وسطهم وأحدثوا الفوضى والاضطراب فيهم على حين غرة.


قسماً بتلك الأقسام المتقدمة ((إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ)) أي لكفور، ومنه الأرض الكنود التي لا تنبت شيئاً، والأصل فيه منع الحق.


((وَإِنَّهُ)) أي الإنسان ((عَلَى ذَلِكَ)) الكفر ((لَشَهِيدٌ)) أي يشهد بذلك، فإن الإنسان يعلم ما له وما عليه وإنْ لم يعترف بما عليه، أو المعنى أنه يشهد بذلك يوم القيامة حيث يختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون.


((وَإِنَّهُ)) أي الإنسان ((لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ)) فإنه شديد في حب كل خير لنفسه، هذا طبيعة الإنسان لو لم يخرجه الإيمان.


((أَفَلَا يَعْلَمُ)) الإنسان ((إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ))؟ أي بُعث الموتى وأُخرجوا من قبورهم منتشرين مبعثرين هنا وهناك.


((وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ)) بأن ظهر نوايا الناس وما أضمروه من خير وشر، ليجازى كلٌ حسب ما نواه وأضمره وعمله وأتى به، ألا يعلم ماذا يكون مصيره يومذاك؟ فكيف يعصي ويكند؟ كما تقول لمن يعصي: "ألا تعترف بالحساب؟" تريد بذلك تهديده


((إِنَّ رَبَّهُم)) أي الله الذي خلقهم ورباهم ((بِهِمْ)) أي بالناس ((يَوْمَئِذٍ)) أي يوم القيامة ((لَّخَبِيرٌ)) عالم مطلع، فيجازي كل إنسان حسب عمله ونيته، وقوله "يومئذ" من جهة أن الجزاء في ذلك اليوم، وإلا فكونه سبحانه خبيراً عام لكل الأزمان.

صدق الله العضيم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفسير مختصر لسورة العاديات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفسير مختصر لسورة ص
» تفسير مختصر لسورة عبس
» تفسير مختصر لسورة التكاثر
» تفسير مختصر لسورة الطارق
» تفسير مختصر لسورة التكوير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المدية :: - دينــــــــــي الحنيــــــــف - :: المنتــدى الإسلامـــي :: قســم تفسيـــر القــرآن-
انتقل الى: