بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الحمد لله الذي أعاننا على إنشاء هذا المنتدى ليكون وسيلة من وسائل الدعوة إلى الله تعالى وأسأل الله تعالى أن يبارك في كل من يشارك فيه بأنواع الخير.
أنت أيتها المرأة المسلمة المجتمع كله فأنت الأم والزوجة والابنة والأخت والعمة والخالة ... . فقد اهتم الإسلام بك وأعلى منزلتك من دون الأديان كلها فقد رفعك بحقوق عظيمة تستطيعين من خلالها الحياة بحياة سعيدة هانئة على عكس ماكنت عليه قبل إسلامك من حالة سيئة مجردة من الحقوق ومسلوبة من كل كرامة وعزة وإرادة ويكفيك فخراً بذكرك في القرآن والسنة والتاريخ الإسلامي.
فأنتى خير متاع الدنيا ومن أفضل ما فيها بإسلامك وصلاحك
أخرج مسلم و ابن أبي حاتم عن ابن عمرو عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " الدنيا متاع، و خير متاعها المرأة الصالحة ".
وهل تعرفين أنك حسنة الدنيا وباب للحسنات عظيم
قال السيوطى فى قوله تعالى:
{ربنا آتنا في الدنيا حسنة} قال: الرزق الطيب، والعلم النافع. وأخرج ابن أبي حاتم عن محمد بن كعب في الآية قال: المرأة الصالحة من الحسنات.
بل لاتتعجبى إذا قلت لك أنك من أسباب السعادة في الدنيا فقد جعلك النبي صلى الله عليه وآله وسلم من ثلاثة , أو أربعة أمور تكون بها سعادة العبد فى الدنيا
عن سعد ابن أبى وقاص رضي الله عنه أن النبى قال:"أربع من السعادة المرأة الصالحة والمسكن الواسع والجار الصالح والمركب الهنيء وأربع من الشقاء المرأة السوء والجار السوء والمركب السوء والمسكن الضيق".ذكره الألبانى فى صحيح الجامع برقم(887) وفىالصحيحة برقم(282)
فلا تترددي أخيتي أن تشاركينا بالمفيد بما يخصك من دين أو توجيه أو إرشاد... في هذا المنتدى فهو لكِ انطلاقاً من مبدأ الإسلام الذي قررلك حقوقاً وأوجبها علينا .
وشكراً لكِ وبارك الله في مشاركاتك وجهودك