الأمية عند الإناث

الأمية عند الإناث

يقول الله سبحانه وتعالى
يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا وما يذكر إلاّ أولوا الألباب
البقرة الآية269

ويقول أيضا
يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات والله بما تعملون خبير
المجادلة الآية11

كلنا نعرف أنّ الأمية في المنظور السطحي هي عدم إمكانية القراءة والكتابة للفرد
بينما هي مصطلح يختلف مضمونه من مجتمع إلى آخر
فالمجتمعات المتحضرة ترى في الأمية عدم تمكن الفرد من التعامل مع المعلومة الرقمية

أما في العالم العربي
الذي ترتفع فيه نسبة الأمية عند الإناث إلى مستويات رهيبة
فلها مفهومها الخاص
هل الأمية قدر محتوم على العربية (خاصة الريفية) دون مثيلاتها الأخريات؟
أم هي العادات البالية التي لا تمت بصلة إلى الدّين ( والدّين براء منها )

فلقد حدت الأمية من طموحات الأنثى العربية وغيرت تماما
مفهومها للحياة والرسالة المقدسة التي أنيطت بها

فأصبحت عاجزة عن معرفة حقوقها الطبيعية التي حددتها لها الشريعة السمحة
فتاهت في خظم الأفكار الدنيوية الدنيئة المتعسفة والتي حولتها
إلى مادة ( استهلاكية أو استعراضية)

في حين غابت المبادئ السامية والخلق القويم
الذي جعل منها
المعلمة و المربية صاحبة السمو والرفعة والكرامة والطهارة
ومن هنا تبادرت إلى ذهني مجموعة من الأسئلة:

من المسؤول...................؟؟؟؟؟
هل الغزو الثقافي..................؟؟
هل العادات والتقاليد البالية.........؟؟
هل هي المرأة نفسها..............؟؟
هل...........................؟؟؟؟؟؟
هل فكر بعض الرجال في نظرتهم للمرأة....؟؟

الأخت الفاضلة سارة
جزيل الشكر والتقدير على المرور الكريم وتنوير الصفحة
والشكر أكثر إن تكرمت الأخت الفاضلة بنظرتها إلى الموضوع من زاوية تراها هي