توقظه قبل آذان الفجر بدقائق ... كعادتها كل يوم ... بابتسامتها الرقراقة ...
ووجهها المستدير المضيء كالبدر بل أشد منه ضياءا ...وهي تهمس حبيبي
حان اللقاء مع رب السماء ... تقف خلفه في الصلاة خاشعة...
تفيض عيناها بالدموع من خشية الله... تقف معه وهو يرتدي ملابسه مستعدا
للجهاد من أجل قوت يومهما ... تساعده في اختيار لون السروال و القميص
الذي يتناسب معه ... تسير الى جانبه حتى باب شقتهما ... تودعه مذكرة اياه
بما اعتادت أن تقوله له متى ذهب الى عمله ...
" اتقي الله فينا و أتنا بالمال الحلال لكي يطيب عيشنا "
يرعاكم الله ... و اللهم اهدنا لما تحب و ترضى عنا ...