المحاضرة الثالثة
عناصر المحاضره :
)طبيعة عملية الابتكار(
اولا : مداخل الادارة فى التعامل مع القوة الذهنية
ثانيا : آليات المدخل التقليدى و المدخل الحديث فى التعامل مع الابداع
ثالثا : مفهوم الابتكار
رابعا : اهداف الابتكار
خامسا : مراحل عملية الابتكار
اولا : مداخل الادارة فى التعامل مع القوة الذهنية
1- المدخل التقليدى
• و يعتبر الانسان مجرد الة تتحرك حسب ما تريد الادارة و يكفيه الحصول على الاجر العادل لعمله .
• و هذا المدخل يعطل ويكبت قدرات الانسان الذهنية و الابداعية ويصيبه بالتبلد و الخمول ، ويحرم المنظمة من الطاقات الانسانية المبدعة .
2- المدخل الحديث
• يعتبر قوة الانسان الحقيقية فى عقلة ، و يسعى إلى تنمية قدراته الذهنية ويسعى الى توفير المناخ المناسب كى تنطلق ، وتبدع وتشارك فى حل المشكلات وإحداث التطوير .
ثانيا : أليات ) وسائل أو طرق ) المدخل التقليدى والمدخل الحديث فى التعامل مع الابداع
المدخل الحديث المدخل التقليدى
1- التركيز على الحوافز المعنوية 1- التركيز على الحوافز المادية
2- نظم الادارة بالاهداف و النتائج 2- الاجراءات و التوصيف الدقيق
3- نظم المشاركة و العمل الجماعى 3- نظم رقابة لصيقة و دقيقة
4- تهيئة المناخ الفكرى لمكان العمل 4- تهيئة المناخ المادى لمكان العمل
5- تشجيع التميز الجماعى 5- تشجيع التميز واثارة التنافس الفردى
ثالثا : مفهوم الابتكار
قد تعددت التعاريف التى استخدمت لتحديد المقصود بمفهوم الابتكار والتى يمكن تصنيفها فى ثلاث مجموعات هى :
1- الابتكار كأسلوب من اساليب الحياة .
2- الابتكار كناتج جديد .
3- الابتكار كعملية عقلية .
1- الابتكار كأسلوب من اساليب الحياة
• حيث يرى ان الابتكار هو ” العملية التى يمر بها الفرد فى اثناء خبراته ، والتى تؤدى الى تحسين و تطوير ذاته كما انها تعبر عن فرديته وتفرده ” .
2- الابتكار كناتج جديد
• ان العملية الابتكارية ” هى التى ينشأ عنها ناتج جديد نتيجة لما يحدث من تفاعل بين الفرد بأسلوبه المتميز فى التفاعل وما يواحهه فى بيئته ”
3- الابتكار كعملية عقلية
ويرى البعض ان الابتكار هو“ تنظيم لعدد من القدرات العقلية البسيطة ، والتى تختلف فيما بينها باختلاف مجال الابتكار ”
• وتتمثل القدرات فى : الاحساس بالمشكلة ، وضع الفروض لحل هذه المشكلة ......الخ
ان ابسط معنى او تعريف للابتكار هو
” التوصل الى وسيلة جديدة ومبتكرة لتحقيق نفس الهدف ” .
وعندما نتأمل هذا التعريف نجد ان اساس الابتكار الانسانى ليس فى الاهداف وانما فى الوسائل .
رابعا : اهداف الابتكار
يمكن تلخيص اهم اهداف الابداع والابتكارعموما وفى المنظمات خصوصا فى عدة نقاط اهمها :
• حل المشاكل .
• استشراق المستقبل .
• بناء ميزة السبق والتفرد فى استراتيجية المنظمات .
• المساهمة فى تحقيق ميزة تنافسية مستمرة للمنظمة .
خامسا : مراحل عملية الابتكار
توصل الكتاب الى خمس مراحل تتكون منها العملية الابتكارية و هى :
1- الاحساس بالمشكلة .
2- الاستغراق فى المشكلة .
3- الحضانة .
4- التبصر او الاستنارة .
5- التأكد والتطبيق .
1- الاحساس بالمشكلة :
• يقصد الاحساس بالمشكلة اى الاحساس بوجود مشكلة ما , وامكانية رؤيتها رؤية واضحة ، وتحديدها تحديدا دقيقا ، فالتشبع بالمشكلة أو الموضوع المطروح للبحث هو الذى يوحى بالابتكار وخلق افكار جديدة .
2- الاستغراق فى المشكلة :
• يركز الفرد هنا على المشكلة ويستغرق فيها ، فهو يتجه لجمع المعلومات التى تبدو ملائمة ، ويحلم بأفكار كثيرة ولكن دون تقييمها .
كيف تزيد وعيك بوجود مشكلة؟ .. وكيف تحددها ؟
• ابحث عن الاسباب الحقيقية للأمور ، وحاول ألا تأخذ الامور على علتها .
• إقرأ عن الموضوع الذى تريد أن تتخذ فيه قرارا ، وتزود علميا عنه .
• فكر فى الموضوع بشكل كلى وشامل .
• أنظر مرة اخرى إلى الموضوع بشكل غير نمطى .
• أنظر الى عناصر المشكلة ، وحدد ما يمس المشكلة من قريب ، ومن بعيد.
• حدد العلاقة بين هذه العناصر ، وحاول ان تربط بينها
3- الحضانة :
• يقوم الفرد بعد ذلك بالاحتفاظ بالمعلومات بعد جمعها فى عقله لفترة ثم يقوم بمحاولة صياغة الحقائق والمعلومات حتى تختمر المشكلة فى ذهنه .
4- التبصر أو الاستنارة
بعد ان تختمر المشكلة فى ذهن الشخص ،تبدأ الافكار الجديدة تومض فى عقله وفى وقت غير متوقع ربما عند استيقاظه من النوم أو عند تناول الطعام ، ولكن المهم ألا بطرد المبتكر فكرة تطرأ عليه .
5- التأكد و التطبيق :
يبدأ الشخص هنا فى اثبات جدارة الفكرة أو حل المشكلة من خلال المناقشة المنطقية وبالدلائل المؤيدة وبالتجارب.