:
:بسملة 2:
في عهد عمر بن الخطاب رضى الله عنه
في عهد عمر بن الخطاب رضى الله عنه زاد عدد المسلمين فاحتاجوا إلى زيادة المسجد, وطلبوا من عمر رضي الله عنه بإلحاح أن يزيد ويوسع المسجد النبوي, وأن يبنيه بناءاً جديداً, وكانت دور المهاجرين تحف بالمسجد فقام بضم أرضها إلى المسجد إما بالشراء أو الاستيهاب أو بنزع ملكيتها وتعويض أصحابها
وكان مجال هذه التوسعة في الجهات: الغربية والشمالية والجنوبية, وكانت الزيادة على النحو التالي: رواقان من جهة الغرب, وثلاثة أورقة من الشمال, ورواق واحد من الجنوب, بحيث بلغ طول المسجد ما يقرب من 70م, وعرضه حوالي 54م
ومن الجديد في هذه التوسعة: عمل اللياسة الطينية فوق الأروقة, وزيادة ارتفاع سقف المسجد بحيث بلغ حوالي خمسة أمتار ونصف, وكان عرض السقف حوالي 1م, وجعلت سترة فوق سطح المسجد بارتفاع 1.5 متر
أما أرضية المسجد فقد فرشت بحصباء من وادي العقيق, وأضيف إلى المسجد ثلاثة أبواب إضافة إلى الموجود: باب في الجهة الشمالية, وباب في الجهة الغربية عرف بباب السلام, وباب في الجهة الشرقية عرف بباب جبريل
ومما حصل في هذه التوسعة: تقديم القبلة رواقاً واحداً, ومما عمله أيضاً أن جعل في الجانب الشمالي الشرقي من المسجد برحة واسعة, وحصبها من العرصة الحمراء, وحمل الناس الذين يريدون التحدث في أمور الدنيا على الخروج إليها
في عهد عثمان بن عفان رصى الله عنه
وفي السنة الرابعة من خلافة عثمان رضي الله عنه, كلمه المسلمون في زيادة المسجد النبوي وشكوا إليه ضيقه, وألحوا في ذلك, فجمع أهل الرأي من الصحابة واستشارهم في ذلك, واستشهد بفعل عمر رضي الله عنه, فاستحسن المسلمون منه ذلك, فبدأ رضي الله عنه بتوسعته
ولم تكن هذه التوسعة كبيرة من حيث مساحة الزيادة, فقد كانت عبارة عن رواق واحد من جهة الجنوب وهو حد المسجد الحالي, ورواق من الجهة الغربية, بحيث بلغ طول المسجد من الشمال إلى الجنوب حولي 80م, وعرضه ما يقرب من 59م
ولكن عنصر التميز في هذه التوسعة هو طريقة الإنشاء, حيث بنيت حيطان المسجد من الحجر المنحوت والجص بدل اللبن, وجعلت أعمدته من الحجر المنحوت, ووضع معها قطع من الحديد مغطاة بالرصاص المصهور لتثبيت حجارة الأعمدة
وجعل سقف المسجد من خشب الساج المحمول على جسور خشبية ترتكز على الأعمدة, وبيضت حيطان المسجد بالنورة والجص, وعملت النوافذ في الجزء العلوي من الحائطين الشرقي والغربي
وكما فعل سلفه عمر –رضي الله عنه- فلم يزد عثمان في المسجد من الناحية الشرقية لمكان حجرات أمهات المؤمنين, ولما جرى لسلفه من طعن في المحراب أدى إلى استشهاده –رضي الله عنه- بني عثمان مقصورة في مكان مصلاه, وجعل فيها فتحات لينظر الناس إليه منها, وبناها باللبن فقط, وجعل لها حارساً وفرض له دينارين من بيت مال المسلمين
في عهد الوليد بن عبد الملك
سبب التوسعة: قيل في سببها أن الوليد بن عبد الملك أراد إدخال حجرة السيدة فاطمة في المسجد والتي كان يأوي إليها جعفر بن الحسين بن علي بن أبي طالب ثم يخرج منها إلى المسجد وذلك للخلاف الذي كان بين الأمويين والعلويين فكان الوليد يخشى أن تتخذ هذه الدار مقراً للإعداد للثورات على الأمويين ولذلك أمر الوليد عامله بالمدينة عمر بن عبد العزيز بإعادة بناء المسجد النبوي مع إدخال غرف أمهات المؤمنين ضمن مسطح المسجد وأن يشتري ما في مؤخره ونواصيه حتى يكون مائتي ذراع في مائتي ذراع
وقد بدأ الهدم بواسطة عمال من المدينة المنورة في صفر عام 88هـ أما عمال البناء فقد أرسلهم الوليد في ربيع الأول 88هـ وانتهى في عام 91هـ. وكتب الوليد إلى ملك الروم إنا نريد أن نعمر مسجد نبينا الأعظم فأعنا فيه بعمال وفسيفساء فبعث بأحمال الفسيفساء وبضعة وعشرين عاملاً. وعمل الأساس من الحجارة أما الجدار فعمل من الحجارة المنحوتة, واستعملت النورة, والقصة (جص) كمونة في البناء, وعملت الأعمدة من قطع الحجارة المنحوتة, ربطت بعضها بالحديد المغطى بالرصاص, تحمل أعلاها جسور خشبية ترتكز مباشرة على تيجان الأعمدة, وتحمل الجسور سقفاً خشبياً من خشب الساج وكان للأعمدة قواعد مربعة وتيجان مذهبة وكسي بدن الأعمدة بطبقة (ورقة-بياض) تصقل وتلمع حتى تظهر وكأنها رخام أبيض
أما بالنسبة للقبر النبوي الشريف فقد بنيت حوائط الغرفة النبوية نفسها بالحجارة المنحوتة البازلتية ولم يعمل بها أبواب وعمل حولها بشكل غرفة ذات خمسة أضلاع غير متساوية وكانت الحوائط الخارجية المذكورة لا تصل إلى سقف المسجد ولكن على مسافة منه بحوالي ذراعين, وعمل بها شباك خشبي ووضع أعلى سقف الحجرة الداخلية مشمعاً. أما المنبر النبوي فقد رفع 6 درجات في عهد معاوية بن أبي سفيان على يد والي المدينة مروان بن الحكم بحيث صار 9 درجات بالمقعد, وعمل للمنبر باب على هيئة شباك وسمر أعلاه لوح لئلا يجلس أحد على الدرجة التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلس عليها, وهو مختصر ليس فيه نقوش
المسجد النبوي في عهد المهدي
لما تولى المهدي الخلافة, وحج سنة (160) زار المدينة, ورأى ما عليه المسجد الشريف, أمر بالزيادة فيه, وولى على البناء عبد الله بن عاصم بن عمر بن عبد العزيز, وعبد الملك بن شبيب الغساني, وقد أمر المهدي بالزيادة في المسجد من الجهة الشمالية فقط دون سائر الجهات فقدر القائمون على أمر البناء ما حول المسجد من الدور من تلك الجهة فابتاعوها من أصحابها وأدخلت في المسجد, وهذه الدور هي:
دار مليكة و دار شرحبيل بن حسنة ودار عبد الله بن مسعود و دار المسور بن مخرمة بدأ العمل في توسعة المسجد النبوي الشريف في عهد المهدي سنة 161هـ, وكانت مدة العمل خمس سنوات وقد هدم المهدي زيادة الوليد الشمالية وأعادها مع زيادة قدرت بخمس وخمسين ذراعاً وأدخل تعديلات كثيرة على هذا الجزء من المسجد ونقشه بالفسيفساء, وقد وجدت شواهد على ذلك في مؤخر المسجد عند المنارة الشمالية الغربية
وجعل المهدي للمسجد أربعة وعشرين باباً, ثمانية منها بالحائط الغربي (ناحية السوق) وثمانية بالحائط الشرقي, وأربعة بالحائط الشمالي, وأربعة بحائط القبلة وباب يدخل منه الأمراء ناحية دار مروان, وباب يسار القبلة يدخل منه إلى المقصورة, وباب يمين القبلة (باب بيت القناديل) وباب في قبلة المسجد يخرج منه السلطان إلى المقصورة. كما تم العديد من الإصلاحات والترميمات في المسجد في العصر العباسي على يد عدد من الخلفاء
في عهد المماليك
استمر المسجد على حاله في العصر العباسي إلى أن احترق في 1 رمضان 654هـ وتوالت أعمال الإصلاح من قبل الدولة العباسية في خلافة المستعصم بالله عام 655هـ إلا أن العمارة توقفت بنهاية الدولة العباسية في بغداد باستيلاء التتار عليها عام 656هـ, غير أنه في هذه الفترة عمل سقف الحجرة النبوية وما حولها إلى الحائط الشرقي إلى باب جبريل, ومن الجنوب إلى حائط القبلة, ومن الغرب إلى المنبر, ولم يرفع الهدم من الحجرة النبوية بسبب صعوبة ذلك وما يترتب عليه من أعمال إنشائية جديدة
وبعد سقوط الدولة العباسية سنة 656هـ أصبح العمل في المسجد النبوي وإعماره من مسئوليات السلطان المملوكي في مصر, فتولى هذه المسئولية نور الدين بن عز الدين أيبك الصالحي سنة 655 إلى 657واشترك في البداية معه ملك اليمن المظفر شمس الدين يوسف, حيث أرسل منبراً إلى المسجد وقد استمر العمل في المسجد هذه الفترة حتى باب السلام بالحائط الغربي
بعد ذلك أكمل العمل السلطان سيف الدين قطز من سنة (657)-(658) حيث أكمل العمل بالجهة الجنوبية أي في جناح القبلة من باب السلام والرحمة بالجهة الغربية إلى باب جبريل وباب النساء من الجهة الشرقية
وفي عهد بيبرس البندقداري أكمل بقية سقف المسجد, وعمل سقفاً فوق السقف كما كان في السابق, إلا أن السقف الشمالي قد عمل به سقف واحد فقط كذلك أرسل بيبرس منبراً للمسجد عام 666هـ, وقد عمل بيبرس مقصورة من الخشب بارتفاع قامتين (3.5) متراً بها ثلاثة أبواب وضعت حول القبر النبوي وما يعرف ببيت فاطمة وذلك عام 668هـ وذكر السمهودي أن الجناح الشمالي يتكون أربعة أروقة فقط بدلاً من خمسة أروقة كما كان في العصر العباسي
بعد ذلك أقيمت قبة على القبر النبوي لأول مرة وكان ذلك في عهد السلطان قلاوون عام 678هـ ويصفها السمهودي قائلاً:( مربعة من أسفلها مثمنة من أعلاها بالخشب, أقيمت على رؤوس السواري عليها ألواح من الرصاص فيها طاقة تطل على السقف السفلي للمسجد المغطى بالشمع وأحيط على السطح القريب من القبة بالرصاص) وأشرف على بنائها كمال الدين بن برهان الربعي
وفي عهد قلاوون أقيمت ميضأة خارج المسجد عند باب السلام, في مكان دار مروان بن الحكم, وذلك عام 686هـ
بعد ذلك بفترة وجيزة بدأت أعمال الإصلاح بالمسجد في عهد السلطان الناصر حسن وكان ذلك بالقبة على القبر النبوي حيث جددت ألواح الرصاص عليها.وكان آخر إصلاح بالمسجد خلال العصر المملوكي البحري في عهد السلطان شعبان حيث أصلحت القبة على القبر مرة أخرى عام 765هـ وبعد ذلك بعامين, أقيم للمسجد شرفات أعلى الواجهات
في عهد السلطان عبد المجيد
في سنة (1263هـ) وبعد أن آل بعض سقوف المسجد النبوي إلى السقوط والخراب قام شيخ الحرم النبوي بالكشف على المسجد واستشار أكابر أهل المدينة من أهل الخبرة والمعرفة حول وضع المسجد النبوي, فاستقر رأيهم على أن المسجد النبوي قد آل إلى الخراب, وأنه يحتاج إلى تعمير وترميم, خصوصاً وأن آخر تاريخ لعمارة المسجد النبوي سنة (888هـ) على يد السلطان قايتباي, فكتب بذلك للسلطان عبد المجيد فأمر بتعمير المسجد النبوي. تعتبر عمارة السلطان عبد المجيد الأول –الذي حكم في الفترة (1255-1277هـ) الموافق (1839-1861م)- أكبر عمارة أجريت على المسجد النبوي في العصر العثماني
وقد استغرقت فترة البناء والتعمير اثنتي عشرة سنة, حيث بديء العمل في عام (1265هـ-1848م) وانتهى في عام (1277-1861م). ويعود سبب طول فترة العمارة إلى ما صاحب تلك العمارة من ظروف وأحداث. حيث كانت مساحة المسجد قبل عمارة السلطان عبد المجيد (9010)م2 وأصبحت مساحة المسجد الإجمالية بعدها (10303) م2
في عهد السلطان عبد المجيد
في سنة (1263هـ) وبعد أن آل بعض سقوف المسجد النبوي إلى السقوط والخراب قام شيخ الحرم النبوي بالكشف على المسجد واستشار أكابر أهل المدينة من أهل الخبرة والمعرفة حول وضع المسجد النبوي, فاستقر رأيهم على أن المسجد النبوي قد آل إلى الخراب, وأنه يحتاج إلى تعمير وترميم, خصوصاً وأن آخر تاريخ لعمارة المسجد النبوي سنة (888هـ) على يد السلطان قايتباي, فكتب بذلك للسلطان عبد المجيد فأمر بتعمير المسجد النبوي. تعتبر عمارة السلطان عبد المجيد الأول –الذي حكم في الفترة (1255-1277هـ) الموافق (1839-1861م)- أكبر عمارة أجريت على المسجد النبوي في العصر العثماني
وقد استغرقت فترة البناء والتعمير اثنتي عشرة سنة, حيث بديء العمل في عام (1265هـ-1848م) وانتهى في عام (1277-1861م). ويعود سبب طول فترة العمارة إلى ما صاحب تلك العمارة من ظروف وأحداث. حيث كانت مساحة المسجد قبل عمارة السلطان عبد المجيد (9010)م2 وأصبحت مساحة المسجد الإجمالية بعدها (10303) م2
في عهد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن
بعد أن اتضدحا أن المسجد النبوي يضيق بالمصلين وخصوصاً أثناء المواسم, أمر الملك فيصل بن عبد العزيز بتهيئة أماكن للصلاة غربي المسجد النبوي, فهدمت المباني الموجودة في تلك الجهة بعد نزع ملكيتها وتعويض أصحابها بمبلغ يزيد عن مائتي مليون ريال سعودي ولم يتناول هذا المشروع بناء المسجد,وإنما تمثل في إقامة مصلى مظلل بلغت مساحته حوالي (35) ألف متراً مربعاً ثم أضيف إليه (5550) متراً مربعاً فيما بعد
وكان البدء في هذه التوسعة عام (1393هـ, 1973م) وانتهى العمل منها عام (1375هـ, 1975م) وبقيت هذه المظلات تستوعب الحجاج والزوار أثناء الصلوات الخمس إلى أن أزيلت أثناء التوسعة والعمارة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز
وأصبحت المظلات الجديدة تستوعب كامل المسجد النبوي من المصلين, حيث بلغت المساحة الإجمالية للمسجد النبوي بما فيها المظلات (56877) متراً مربعاً, والعدد الجديد الذي يستوعبه المسجد هو (116000) مصل,ويصل إلى (190000) مصل في أوقات الذروة
توسعة الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود
في عهد الملك خالد بن عبد العزيز إضافة مساحة (43000) متراً مربعاً, وهي عبارة عن ميدان مظلل فسيح أضيف إلى أرض المسجد الخارجية وشملت هذه التوسعة سوق القماشة الذي اندلعت النيران فيه في شهر رجب عام (1397هـ) ويقع في الجنوب الغربي من المسجد النبوي الشريف حيث أزيلت المنطقة وتم تعويض أصاحب الدور والعقار, وضمت الأرض بعد تسويتها إلى ساحات المسجد النبوي
وبهذه التوسعة أصبحت المساحة الإجمالية للمسجد النبوي والمظللات والساحات المحيطة بهما (99877) متراً مربعاً
توسعة الملك فهد بن عبد العزيز أل سعود
لم يمضى على آخر توسعة للمسجد النبوي وقتاً طويلاً حتى ضاق المسجد بالمصلين, ولم يعد يتسع لقاصدي المسجد الكريم , عند ذلك أمر خادم الحرمين الشريفين بإجراء دراسات لتوسعة كبرى في الحرم النبوي الشريف, تعد التوسعة الأكبر من نوعها في التاريخ الإسلامي كله. وقام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز بوضع حجر الأساس لمشروع التوسعة يوم الجمعة 9/2/1405هـ الموافق 2/11/1984م ووضع آخر لبنة في مشروع التوسعة يوم الجمعة 4/11/1414هـ الموافق 15/4/1994م
أي أن مشروع التوسعة استغرق تسع سنوات وتسعة أشهر تقريباً وتكلف مشروع توسعة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز للمسجد النبوي حوالي (30) مليار ريال سعودي, ويشمل هذا المبلغ تعويضات نزع الملكيات في المنطقة المحيطة بالمسجد النبوي الشريف, وكذلك مشروع التكييف ومواقف السيارات ودورات المياه وتطوير المنطقة المركزية وأعمال تنفيذ المشاريع وللتجهيز للتوسعة جند عدد من المصانع الشهيرة في العالم لإنتاج القطع الفنية الرائعة, ففي برشلونة صنعت الأبواب الضخمة, وفي فرنسا صقلت المعادن وطليت بالذهب في مغاطس خاصة, وفي النمسا صنعت الثريات المزخرفة, وفي تشيكوسلوفاكيا (السابقة) جهز الكريستال لتشكيل القناديل المعلقة حول إطارات الثريات النحاسية التي تضئ المسجد, وفي مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة قامت المصانع التي أنشئت خصيصاً لخدمة التوسعة بتجهيز مئات الآلاف من القطع النحاسية والأخشاب, والحجر الصناعي, والرخام, والجرانيت, وغيرها لتكون كلها عناصر جمالية بديعة, تزين مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأهم المميزات لتوسعة خادم الحرمين الشريفين للمسجد النبوي الشريف
المساحة الضخمة التي عمرت وتبلغ (82000) متراً مربعاً
عمل ساحات واسعة جداً تحيط بجهات المسجد الأربع يبلغ إجمالي مساحتها (235000) متراً مربعاً
تمت الاستفادة من السطح لإضافة مساحات أخرى للصلاة, خصوصاً في أوقات الذروة, وتبلغ المساحة الإجمالية للسطح (67000) متراً مربعاً, ومساحة المكان المخصص للصلاة بالسطح (58.250) متراً مربعاً تستوعب حوالي (90000) مصلي
إمكانية تسقيف السطح لبناء طابق إضافي, مما شكل نواة جيدة لأي توسعة قادمة.خامساً: الاستفادة من العمق الذي بلغ حوالي (4.5) متر تقريباً لإنشاء بدروم بمساحة إجمالية تقدر بـ (79000) متراً مربعاً لاستخدامه في التجهيزات ومواقف السيارات لعدد 4444سيارة
زيادة الطاقة الاستيعابية للمصلين بشكل كبير داخل المسجد النبوي الشريف: فبعد أن كان المسجد النبوي الشريف يستوعب حوالي (58000) مصلي (دون مساحة الساحات المحيطة بالمسجد), فقد أصبح يستوعب حوالي (650000) مصلي.كما تصل الطاقة الاستيعابية للمسجد النبوي الشريف حالياً إلى أكثر من مليون مصلي في أوقات الذروة
زيادة عدد الأبواب والمداخل الى 41 أحدى وأربعون مدخلاً, بدلا من (10) عشرة مداخل ليصبح العدد الإجمالي للأبواب في جميع المداخل (86) ستة وثمانون باب
زيادة عدد المآذن من (4) أربعة مآذن, ليصبح (10) عشر مآذن. ويبلغ ارتفاع المئذنة الواحدة من الأرض إلى الهلال (104)م
استحداث القباب المتحركة: ويبلغ عدد القباب المتحركة (27) قبة, يتم فتحها عند اعتدال الجو, ويتم غلقها لحماية جو المسجد من شدة الحر وشدة البرد وللمحافظة أيضاً على الهواء الملطف داخل المسجد
استحداث نظام لتبريد وتلطيف الهواء
الإضاءة والإنارة حيث تمت إنارة العمارة المجيدية والتوسعة السعودية الأولى وتوسعة خادم الحرمين الشريفين
11:استحداث نفق للخدمات ويصل بين البدروم وبين محطة تكييف الحرم قرب مدينة حجاج البر بطول 7 كلم وعرض (6.10)م, وارتفاع (4.10)م
هذا وما أصبت فمن الله وحده وما اخطات فمني ومن الشيطان واستغفر الله لي ولكم