منتدى المدية
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى, و شكرا.
إدارة المنتدى

منتدى المدية
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى, و شكرا.
إدارة المنتدى

منتدى المدية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 وظيفة تسيير الموارد البشرية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Hamykaly
 
 
Hamykaly


عدد المساهمات : 176
تاريخ التسجيل : 09/02/2010
العمر : 34
الموقع : سوق أهـــراس

تسيير الموارد البشرية - وظيفة تسيير الموارد البشرية Empty
مُساهمةموضوع: وظيفة تسيير الموارد البشرية   تسيير الموارد البشرية - وظيفة تسيير الموارد البشرية Emptyالثلاثاء 9 مارس 2010 - 23:47

ماهية وتطور وظيفة تسيير الموارد البشرية
مفهوم وظيفة تسيير الموارد البشرية
لقد اختلفت وجهات النظر في تحديد مفهوم موحد لإدارة الموارد البشرية لكن يمكن التمييز بين وجهتي نظر مختلفين وهما التقليدية والحديثة،ويري أصحاب النظرة التقليدية أن إدارة الموارد البشرية ما هي إلا نشاط روتيني،يشتمل على نواحي تنفيذية مثال ذلك حفظ ملفات وسجلات العاملين ومتابعة النواحي المتعلقة بهم كضبط أوقات حضورهم وانصرافهم ولإجازاتهم،وانعكس ذلك على الدور الذي يقوم بأداء الوظيفة في الهيكل التنظيمي العام للمنشأة .
ومن ناحية أخرى يرى أصحاب وجهة النظر الحديثة،أن إدارة الموارد البشرية تعتبر إحدى الوظائف الأساسية في المؤسسة ولها نفس أهمية تلك الوظائف (الإنتاج،التسويق، التمويل). وذلك لأهمية العنصر الإنساني وتأثيره على الكفاية الإنتاجية للمنشأة .
وقد يكون من المفيد في هذا المقام أن نستعرض بعض تعريفات إدارة الموارد البشرية من وجهة نظر الكتاب المهتمين بها،وذلك بهدف الوصول إلى مفهوم موحد وأكثر وضوحا .
ويعرف فرنش إدارة الموارد البشرية بأنها عملية اختيار واستخدام وتنمية وتعويض الموارد البشرية العاملة بالمنظمة .
كما يعرف Sikula.A إدارة الموارد البشرية بأنها استخدام القوة العاملة داخل المنشأة أو بواسطة المنشأة ويشمل ذلك عمليات تخطيط القوة العاملة بالمنشأة،الاختيار والتعيين،تقييم الأداء،التدريب والتنمية،التعويض والمرتبات،العلاقات الصناعية،تقديم الخدمات الاجتماعية والصحية للعاملين وخيرا بحوث الأفراد.
من ناحية أخرى يعرف GLUECK.W. إدارة الموارد البشرية بأنها تلك الوظيفة في التنظيم،التي تختص بإمداده بالمواردالبشرية اللازمة،ويشمل ذلك تخطيط الاحتياجات من القوى العاملة،البحث عنها ثم تشغيلها وتدريبها وتعويضها وأخيرا الاستغناء عنها.
ويرى MYRES.Cو PIGROS.Pإن إدارة الموارد البشرية عبارة عن القانون أو النظام الذي يحدد طرق وتنظيم ومعاملة الأفراد العاملين بالمنشأة بحيث يمكنهم تحقيق ذواتهم وأيضا الاستخدام الأمثل لقدراتهم وإمكانياتهم لتحقيق أعلى إنتاجية.
ويعرف FLIPPO.E.إدارة الموارد البشرية بأنها تخطيط وتنظيم وتوجيه ومراقبة النواحي المتعلقة بالحصول على الأفراد وتنميتهم وتعويضهم والمحافظة عليهم بغرض تحقيق أهداف المنشأة.
كما يمكن إدارة الأفراد على إنها مجموعة من القواعد والأساليب الخاصة بتنظيم ومعاملة الأفراد بحيث يمكن الحصول على إمكانيات كل فرد وطاقاته وقدراته بما يحقق كفاءة الإدارة للفرد والجماعة، وبالتالي يقدمون لعملهم أفضل المزايا و أعظم النتائج.
وتعرف كذلك إدارة الأفراد على أنها جزء من العملية الإدارية الكلية وجزء من المؤسسة التي تعمل فيها وجزء أيضا من المجتمع الذي يحيط بها وهي مسؤولية عن اختيار الأفراد واستثمار جهودهم وتوجيه طاقاتهم وتنمية مهاراتهم وتحفيزهم وبحث مشاكلهم وتقوية علاقات التعاون بينهم .
وأخيرا يعرف GRANT.J وSMITH.G.إدارة الموارد البشرية بأنها مسؤولية كافة المدرين في المؤسسة وأيضا توصيف لما يقوم به العاملين المتخصصين في إدارة الأفراد.
ويتضح من التعريفات السابقة أن إدارة الموارد البشرية تمثل إحدى الوظائف الهامة في المنشآت الحديثة والتي تختص باستخدام العنصر البشري بكفاءة في هذه المنشآت.
نشأة وظيفة تسيير الموارد البشرية
تعتبر وظيفة تسيير الموارد البشرية من العلوم الحديثة نسبيا لإدارة الأعمال،فقد بدأ البحث فيها جديا خلال خمسين سنة الماضية،فهي علم من ناحية ما تقتضيه من تحديد لمعالمها وقواعدها التي ترتكز عليها التجارب والعمليات السلوكية التحليلية التي تمارس في نطاق المجتمع .
فنبدأ الاهتمام المتزايد بإدراك أهمية ودور مساهمات إدارة الأفراد منذ عام 1930 بينما حظيت إدارة الأفراد بمزيد من الدراسات الرسمية والمتخصصة والدراسات المقارنة في الوقت الحاضر .
فإن جذور هذا المجال يمتد إلى الماضي البعيد،فرغم أن ضرورة وجود إدارة الأفراد هي حديثة نسبيا. فالسياسات والإجراءات الخاصة والتي تنظم أداء الأفراد سارت بخطوات كبيرة نتيجة الممارسات والبحوث التي تمت في هذا المجال .
ففي مطلع القرن الخالي وكنتيجة لزيادة تكلفة عنصر العمل،والتكاليف الرأسمالية،مما دفع بعض الشركات لتوجيه المزيد من الاهتمام نحو الكفاية الإنتاجية للعاملين بها،فالحاجة إلى تطوير أساليب العمل،وإيجاد معايير للحكم على كفاءة الفرد أدى إلى ظهور ما يسمى .
" الحركة العلمية " وقد بدأت هذه الحركة مع مطلع هذا القرن والتي كان لها تأثير على إدارة الأفراد،حيث يعتبرF.TYORرائد لها،فنادي بضرورة اعتناق مبادئ الإدارة العلمية التي تهدف إلى إحلال الطرق العلمية في مجهود ورفع مستوى الأداء وتطبيق مبدأ تقسيم العمل،وتوزيع المسؤوليات بين وظائف المستويات المختلفة في الهيكل التنظيمي للمشروع .
ساهم تايلور في مجال إدارة الأفراد من خلال ما توصل إليه من نتائج،مما أدى إلى ظهور فلسفة جديدة لعنصر الأفراد كعامل هام في بناء الاقتصاد،فلم تنشأ الحاجة إلى جماعة متخصصة في حل مشاكل الإنسانية إلا في الحرب العالمية الأولى بسبب حدوث العجز الكبير في القوة العاملة،بالإضافة إلى النمو الحركة النقابية وخاصة بعد إقرار مبدأ التفاوض الجماعي،فكانت تمارس على العمال سلطة كاملة دون المساهمة في اتخاذ القرارات، لكن تحت ضغط (الإضرابات والنزاعات ..) بدأ انتعاش حركة العمال،إذ أن رغبت حكومات الدول المتقدمة في تلك الفترة هي توفير المزيد من المعلومات والحقائق عن أجور وأساليب معاملة العاملين،وما يتعلق بصفة خاصة بالعوامل التي تؤثر في قدرة هؤلاء العامليـــــن الإنتاجية وفي روحهم المعنوية أثناء الحرب كانت سببا في تكوين جماعة يعهد لها بحل تلك المشاكل،ومنها ظهرت إدارة متخصصة تسند لها وظيفةتسيير الأفراد .
تطور وظيفة تسيير الموارد البشرية
مرت وظيفة تسيير الموارد البشرية بعدة مراحل تطورت فيها ففي أواخر العشرينيات ظهرت الحاجة إلى معرفة الكثير من المعلومات الخاصة بالسلوك البشري والمستمدة من أدلة موضوعية أكثر من ما هي مستمدة من رأي شخصي فقط،وانعكس ذلك على البحوث في هذا المجال وكان من أهم تلك الدراسات دراسة " هاوتورن " التي قام بها "إليون مايو" في شيكاغو عام 1930 أدي إلى تجميد البحوث الاجتماعية بسبب عدم توجيه أموال كافية لهذا المجال .
وفي نهاية الحرب العالمية الثانية 1914 إلى غاية 1936 عرفت تطور يتمثل في تعيين القواعد الاجتماعية وظهر قانون الاتفاقيات سنة 1919، مدة العمل اليومي 8 ساعات.
ومن سنة 1936 إلى غاية الحرب العالمية الثانية 1945 أدى إلى ظهور موجة من الإضرابات وإلى الدعم النقابي وتطور القوانين التشريعية دعم تجديد الفكر الإداري .
أن الهزة الاجتماعية سنة 1936 بينت ضعف سلطة الشخص الواحد مقابل مجموعة عمال منضمون ومصممون ومن هذا كله نجد أن وظيفة تسيير البشرية أثبتت وجودها بعد الحرب العالمية الثانية.
من الحرب العالمية الثانية إلى 1960 غداة الحرب العالمية الثانية كان اقتصاد أوربا الغربية متدهورا،مما دفع بالحكومات إلى تبني مشروع مارشال 1947 فبدأت تتجسد فكرة التركيز على القوة العاملة التي تعتبر نواة تطور المنطقة وأصبحت في نهاية الخمسينات وظيفة الموارد البشرية ترتكز على تمركز الوظيفة في عدد كبير من المؤسسات ووصلت هذه الوظيفة إلى مرتبة المديرية على الأقل في أكثر المؤسسات .
أما الفترة بين 1960 إلى 1975 : التيارات الاجتماعية والثقافية الجديدة تصمم وتنظم مطالب العمال ضد المؤسسات الكبير،فكانت الحاجة إلى حرية التعبير وتلبية الرغبات الإنسانية وفي العموم شهدت هذه الفترة تطور في الإطار القانوني وفي الإصلاحات المتعلقة بالمؤسسة مما ساعد على بروز ملامح وظيفة تسيير الموارد البشرية بشكل واضح أما من 1975 إلى 1989 إلى 1990 :أصبحت وظيفة تسيير الموارد مطالبة بوضع إستراتيجية تعتمد على فكرة توافق مع التغيرات البيئية وذلك لتسيير وسائل التنمية مع الرعاية التامة في تسيير العمال (إنشاء نوادي،قاعات الراحة،مخيمات) أي الاهتمام بالبعد الاجتماعي .
من 1990 إلى وقتنا الحاضر: شهدت سنوات التسعينات تطورات في شتى جوانب المحيط السياسي،الاقتصادي القانوني والاجتماعي،وتركز إدارة الإفراد الاهتمام في الوقت الحاضر على العلاقات الإنسانية والاستفادة مما وصلت إليه مجلات المعرفة الأخرى في هذا المجال كتلك المستخلصة من الدراسات السيكولوجية والاجتماعية والجنس البشري .
ويتطلب الأمر للحصول على معاونة الأفراد وحفزهم على بذل أقصى جهد ممكن،أن تقوم المؤسسة بإعادة النظر في الخطط الخاصة بالحوافز وهو ما أدى إلى إعطاء الأفراد فرصة المشاركة في القرارات ذات التأثير على العمل مع إمكانية تحسين دخله .
فلم تعد إدارة الأفراد مجرد أداة تنفيذية تستجيب لتعليمات وأوامر من قانون أو لائحة وينحصر نشاطها في حفظ البيانات والملفات.بل على العكس فإن إدارة الأفراد اليوم أصبحت مسؤولية عن خطط احتياجات وصيانتها وتنميتها،ورعيتها ضمانا لتحقيق أعلى مستويات الكفاءة الإنتاجية،كذلك هي مسؤولية عن تنظيم الجهاز الإداري الكفاءة القادر على وضع تلك الخطط ونقلها إلى واقع التطبيق.ثم الرقابة على التنفيذ وتقييم الإنجازات المحققة ،ومنه أحدثت إدارة الأفراد دور جديد يركز على إثراء الوظيفة تدار بإطارات،فالمؤسسة الناجحة هي التي تولي اهتماما لهذا العامل (العنصر البشري) الذي يؤكد على ضرورة الاعتناء به وأن يعامل كمورد إستراتيجي وليس كبند تكلفة
.


لاتنســــــــوا لصــــــــالح دعـــــــــــائــــــــــــــــــــكم



تحية تحية تحية تحية تحية تحية تحية تحية تحية تحية تحية تحية تحية تحية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://hamykaly113.skyrock.com
 
وظيفة تسيير الموارد البشرية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بحث حول تسيير الموارد البشرية
» اساسيات تسيير الموارد البشرية في المؤسسة
» مفهوم تخطيط الموارد البشرية
» الادارة الاستراتجية في مجال ادارة الموارد البشرية
» دورة الأساليب الحديثة في تطوير الموارد البشرية (Protic For Training )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المدية :: - القســــم الجامعــــي - :: كلية العلوم الاقتصادية و التجارية و علوم التسيير :: منتدى الجذع المشترك علوم التسيير-
انتقل الى: