منتدى المدية
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى, و شكرا.
إدارة المنتدى

منتدى المدية
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى, و شكرا.
إدارة المنتدى

منتدى المدية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ماء زمزم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المديـر
 
 
المديـر


الرتبة
عدد المساهمات : 994
تاريخ التسجيل : 06/01/2010
العمر : 34

ماء زمزم Empty
مُساهمةموضوع: ماء زمزم   ماء زمزم Emptyالخميس 4 فبراير 2010 - 21:35

ندوات الإعجاز العلمي : الندوة 09 / 30 : ماء زمزم ، لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي



بسم الله الرحمن الرحيم
المذيع :
بسم الله الرحمن الرحيم ، والصلاة والسلام على رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ، أول آية في التنزيل هي أمر بالقراءة ، أي بالعلم ، قال تعالى :


(سورة العلق)
والاستزادة منه أمر آخر ، قال الله تعالى :


(سورة طه)
والمولى فصّل القرآن الكريم لقوم يعلمون :


(سورة فصلت)
وإذا اتّقى الإنسان المولى سبحانه وتعالى فالله يعلِّمه ، وذلك بوعد منه في قوله تعالى :

(سورة البقرة)
واليوم معنا الدكتور محمد راتب النابلسي ، الأستاذ المحاضر في جامعة دمشق ، والخطيب والمدرس الديني في جوامع دمشق ، أهلاً وسهلاً بكم .
من الأمور التي حدثت منذ زمن بعيد هو ظهور الماء في الصحراء ، وظهوره لسيدنا إسماعيل معجزة ، وقد ذكرت ماء زمزم في أحاديث للنبي صلى الله عليه وسلم ، إن أردنا أن نبدأ بحديثنا بشكل عام عن هذه المعجزة ماذا تقولون فيها ؟
الأستاذ :
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين .
يمكن أن نجعل عنوان هذا اللقاء الطيب ماء زمزم ، فقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم ماء بئر زمزم فقال : (( إِنَّهَا مُبَارَكَةٌ ، إِنَّهَا طَعَامُ طُعْمٍ )) .
(مسلم عن عبادة بن الصامت في حديث طوبل)
وفي رواية عند البزار بسند صحيح عن أبي ذر رضي الله عنه : (( وَشِفَاءُ سُقْمٍ )) .
(البزار بإسناد صحيح عن صفية)
وعن ابن جريج رحمه الله تعالى قال : سمعت أنه يقال : " خَيْرُ مَاءٍ فِي الأَرْضِ مَاءُ زَمْزَمَ ".
(الطبراني في الأوسط والكبير ، ورواته ثقاة)
نحن في بداية هذا اللقاء الطيب نورِد النصوص ، ثم نأتي بعد النصوص بالحقائق العلمية التي تصدقها ، النبي عليه الصلاة والسلام يقول في حديث آخر ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (( مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَهُ )) .
(ابن ماجه)
يعني أنه متعدد الفوائد .
وفي حديث آخر عن ابنِ عباسٍ رضي اللهُ عنهما مرفوعًا : (( فَإِنْ شَرِبْتَهُ تَسْتَشْفِي بِهِ شَفَاكَ الله ، وَإِنْ شَرِبْتَهُ مُسْتَعِيذاً بِهِ أَعَاذَكَ اللهُ ، وَإِنْ شَرِبْتَهُ لِيَقْطَعَ ظَمَأَكَ قَطَعَهُ اللهُ )) .
(الحاكم في المستدرك)
المذيع :
هذا الحديث كأنه يفسر الحديث الآخر الذي قال فيه الرسول عليه الصلاة والسلام : (( مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَهُ )) ، أيْ : لكل إنسان نية في شربه لماء زمزم .
الأستاذ :
وكأن شرب هذا الماء نوع من العبادة .
وعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ جَالِسًا ، فَجَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ : مِنْ أَيْنَ جِئْتَ ؟ قَالَ : مِنْ زَمْزَمَ ، قَالَ : فَشَرِبْتَ مِنْهَا كَمَا يَنْبَغِي ؟ قَالَ : وَكَيْفَ ؟ قَالَ : إِذَا شَرِبْتَ مِنْهَا فَاسْتَقْبِلْ الْقِبْلَةَ ، وَاذْكُرْ اسْمَ اللَّهِ ، وَتَنَفَّسْ ثَلَاثًا ، وَتَضَلَّعْ مِنْهَا ، فَإِذَا فَرَغْتَ فَاحْمَدِ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ ، فَإِنَّ رَسُولَ  قَالَ : (( إِنَّ آيَةَ مَا بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْمُنَافِقِينَ إِنَّهُمْ لَا يَتَضَلَّعُونَ مِنْ زَمْزَمَ )) .
(سنن ابن ماجة)
والتضلُّع أن تشرب ملء جوفك ، وأن تبالغ في الشرب من هذا الماء ، طبعاً من خلال هذه الأحاديث وكلام النبي  ، وكما تعلم كلامه أمر ، فالنبي في عقيدة المسلم معصوم بمفرده ، فكل أقواله وأفعالك وإقراره سنة ، لأن الله عز وجل أمرنا أن نأخذ عنه كل شيء ، فقال تعالى :

(سورة الحشر)
قول النبي  ، وفعله ، وإقراره سنة ، ينبغي أن تطبق ، ذلك لأن الله عصمه من أن يخطئ في أقواله ، وفي أفعاله ، وفي إقراره ، لو تخيل بعض المتوهمين أنه ليس بمعصوم لكان الأمر بالأخذ منه أمراً بمعصية ، وهناك أناس كثيرون يتطلعون إلى أن نكتفي بالقرآن ، وهم إذا قالوا ذلك فهم يخالفون نص القرآن ، لأن الله أمرنا أن نأخذ عنه .
المذيع :
فضيلة الدكتور ، هنا ذكرت في حديث النبي صلى الله عليه وسلم : (( إِنَّ آيَةَ مَا بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْمُنَافِقِينَ إِنَّهُمْ لَا يَتَضَلَّعُونَ مِنْ زَمْزَمَ )) ، ما معنى هذه الكلمة ، التضلُّع ؟
الأستاذ :
التضلع أن تشرب ملء جوفك من هذا الماء ، وتبالغ في الشرب منه ! هذا المعنى ، على كلٍّ يوجد أدب في شرب ماء زمزم ، فعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ جَالِسًا ، فَجَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ : مِنْ أَيْنَ جِئْتَ ؟ قَالَ : مِنْ زَمْزَمَ ، قَالَ : فَشَرِبْتَ مِنْهَا كَمَا يَنْبَغِي ؟ قَالَ : وَكَيْفَ ؟ قَالَ : إِذَا شَرِبْتَ مِنْهَا فَاسْتَقْبِلْ الْقِبْلَةَ ، وَاذْكُرْ اسْمَ اللَّهِ ، وَتَنَفَّسْ ثَلَاثًا ، وَتَضَلَّعْ مِنْهَا ، فَإِذَا فَرَغْتَ فَاحْمَدِ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ ، فَإِنَّ رَسُولَ  قَالَ : (( إِنَّ آيَةَ مَا بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْمُنَافِقِينَ إِنَّهُمْ لَا يَتَضَلَّعُونَ مِنْ زَمْزَمَ )) .
(سنن ابن ماجة)
طبعاً تطبيقاً لهذه التوجيهات النبوية لقد حرص الصحابة الكرام والتابعون وكثير من العلماء والعوام على التضلع من ماء زمزم ، ولا سيّما في الذهاب إلى الحج والعمرة ، أي أنْ تملأ الضلوع منه مع استحضار نية معينة عند الشرب منه ، لأن الدعاء مستحب عند الشرب من ماء زمزم ، فزمزم لما شرب له ، وقد روي عن عمرَ بنِ الخطابِ رضي اللهُ عنه أنه كان إذا شرِبَ ماءَ زمزمَ دعا فقال : " اللَّهُمَّ إِنَّي أَشْرَبُه لِظَمأِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ " .
وقد روي عن ابن عباس أنه كان إذا شرب ماء زمزم قال : " اللهم إني أَسْألُكَ عِلْماً نافعاً ، ورِزْقاً وَاسِعاً ، وشِفَاءً مِن كُلِّ دَاءٍ " .
وقد قال بعض العلماء : " مَاءُ زَمْزَمَ سَيِّدُ الْمِيَاهِ ، وَأَشْرَفُهَا ، وَأَجَلُّهَا قَدْراً ، وَأَحَبُّهَا إِلَى النُّفُوسِ ، وَأَغْلاَهَا ثَمَنًا ، وأَنْفَسُهَا عِنْدَ النَّاسِ ، وَهُو هَزْمَةُ جِبْرِيلَ ، وَسُقْيَا اللهِ إِسْمَاعِيلَ " .
(ابن القيم في زاد المعاد)
هذا ما جاء في السنة الصحيحة والحسنة ، فماذا في العلم وتحليلاته الدقيقة عن ماء زمزم ؟
المذيع :
هل هناك دراسة علمية ؟
الأستاذ :
لعلنا دخلنا في صلب الموضوع ، نحن بدأنا بالنصوص الصحيحة والحسنة التي وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يتعلق بماء زمزم .
أُجرِيَتْ في عام ألف وتسعمئة وثلاثة وسبعين ، وعام ألف وتسعمئة وثمانين تحاليل كيميائية من قِبَل شركات عالمية عملاقة ومتخصصة ، فكانت النتائج عجيبة ، حيث إن مياه زمزم خالية تماماً من أي نوع من أنواع الجراثيم المسببة للتلوث ! وتعد المياه معدنية ، طبعاً هناك من يعجب بالمياه المعدنية ، التعريف الدقيق للمياه المعدنية : وتعد المياه معدنية ، ويتهافت الناس على شرائها إذا كانت نسبة أملاح المعادن فيها من مئة وخمسين إلى ثلاثمئة وخمسين مليغرامًا في اللتر ، فهذه مياه معدنية تباع بالقوارير ، أما مياه زمزم فتبلغ نسب المعادن فيها ألفي مليغرام في اللتر ، ومن أبرز هذه الأملاح المعدنية الكالسيوم والصوديوم والمغنيزيوم والبوتاسيوم وغيرها .
المذيع :
هل لهذه المياه خاصية تميزها عن غيرها من حيث التعبد ، وخصائص الماء غير التي ذكرناها ؟
الأستاذ :
حقائق كثيرة حول هذا الماء ، سأوردها إن شاء الله .
يعد ماء زمزم من أغنى مياه العالم بعنصر الكالسيوم ، إذ تبلغ نسبته فيه مئتي مليغرام في اللتر الواحد ، لقد صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما قال : (( إِنَّهَا مُبَارَكَةٌ إِنَّهَا طَعَامُ طُعْمٍ )) ، (( وَشِفَاءُ سُقْمٍ )) .
تعلمون أن الإنسان يملك هيكلا عظميًّا فيه خاصة اسمها التجدد ، الهدم والإنشاء ، لو أن الإنسان أهمل في بعض خاصيته عنصر الكالسيوم يصاب هذا الهيكل بما يصاب الترقق ، أو لينَ العظام ، وهو مرض خطير ، لو أن عظم الحوض كُسر في إنسان سنه متقدمة لكان طامة كبرى .
فلذلك هذا الماء مبارك ، (( إِنَّهَا طَعَامُ طُعْمٍ )) ، وقد دلت البحوث الحديثة الصحيحة أن أمراض شرايين القلب التاجية أقل حدوثاً عند الذين يشربون مثل هذه المياه ، لقد صدق النبي عليه الصلاة والسلام حينما قال : (( وَشِفَاءُ سُقْمٍ )) ، كل كلمة من أقوال النبي  تعني حقيقة علمية توصل العلماء إليها في الوقت المتأخر ، وتعد المياه غازية هاضمة إذا احتوت على ما يزيد على مئتين وخمسين مليغرامًا في اللتر الواحد من البيكربونات ، ومن أشهر المياه الغازية في العالم مياه نبع ( إفيان ) في فرنسا ، إذ تبلغ نسبة البيكربونات فيه ثلاثمئة وسبعة وخمسين مليغرامًا في اللتر .
الآن دقق : أما ماء زمزم فنسبة البيكربونات فيه ثلاثمئة وستة وستون مليغرامًا في اللتر الواحد ، فهو أعلى نسبة بيكربونات في مياه العالم ، مياه زمزم ، لقد صدق النبي عليه الصلاة والسلام حينما قال : (( مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَهُ )) .
المذيع :
فضيلة الدكتور ، هل استدل العلماء ، وخصوصاً علماء الطب أن يصفوا هذه المياه لمرضاهم بمرض معين ؟
الأستاذ :
نعم – ذلك لأن النبي عليه الصلاة والسلام حينما قال : (( وَشِفَاءُ سُقْمٍ )) ، إذاً لا بد من أن نبحث عن الاستطبابات الدقيقة لهذه المياه .
بالمناسبة للنبي عليه الصلاة والسلام حديث شريف أراه من دلائل نبوة النبي  ، عَنْ جَابِرٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : (( لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءٌ ، فَإِذَا أُصِيبَ دَوَاءُ الدَّاءِ بَرَأَ بِإِذْنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ )) .
(صحيح مسلم)
إذا قرأ الحديث مريض يمتلئ قلبه أملاً بالله عز وجل ، وإذا قرأه طبيب يشعر بالتقصير ! (( لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءٌ )) ، هناك مرض أسميه بوابة الخروج ، هو لا دواء له ، وهو مرض الموت ، الإنسان كيف يخرج من الدنيا بمرض عضال يبدأ بجهة من جسمه ، ويتفاقم ، وقد يكون نبياً ، وعظيماً ، وولياً ، هذا مر ض الموت بوابة الخروج ، هذا المرض لا شفاء له ، أما ما سوى ذلك فإنه : (( لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءٌ )) .
إجابة عن سؤالك الكريم : يذكر بعض علماء الطب في كتاب طبع عام ألف وتسعمئة وخمسة وتسعين أن المياه المعدنية تفيد في علاج كثير من أمراض الروماتيزم ، وزيادة حموضة المعدة ، والإسهال المزمن ، وعسر الهضم ، وهي ذات تأثير مدرّ ، ومليّن ، ومرمِّم لنقص المعادن في الجسم ، وقد صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما قال : (( فَإِنْ شَرِبْتَهُ تَسْتَشْفِي بِهِ شَفَاكَ الله ، وَإِنْ شَرِبْتَهُ مُسْتَعِيذاً بِهِ أَعَاذَكَ اللهُ ، وَإِنْ شَرِبْتَهُ لِيَقْطَعَ ظَمَأَكَ قَطَعَهُ اللهُ )) .
لكن لماذا يعدّ شرب هذا الماء عبادة ؟ إنه مالح نوع ما ، الإنسان يتوقُ لشرب الماء العذب الزلال ، في هذا الماء بعض الملوحة ، لذلك ماء زمزم ليس عذباً حلواً ، بل يميل إلى الملوحة ، وإن الإنسان لا يشرب من هذا الماء الذي يميل للملوحة إلا إيماناً بما فيه من البركة ، فيكون التضلع منه دليلاً على الإيمان .
المذيع :
سبحان الله ! حقائق مدهشة تحدثنا بها فضيلة الدكتور عن هذه المياه ، أملاح معدنية ، وشفاء ، كما ذكرتم ، إنها لمعجزة ، هل حدث فضيلة الدكتور أن شفي بها أحد من قبل ؟
الأستاذ :
هناك قصة شهيرة جداً ، أن مدرسة تقيم في باريس من أصل مغربي ، أصيبت بورم خبيث في دماغها ، وقد أنبأها طبيبها المتخصص أنه بقي لها في الحياة أسابيع ، فاختارت أن تذهب إلى الديار المقدسة لتختم عمرها بعمرة في بيت الله الحرام ، فشربت من ماء زمزم شرباً غير معقول ، فكان الشفاء التام ، وعادت إلى فرنسا ، والتقت بطبيبها ، وأخبرته بما حصل ، وألَّفت قصّة شهيرة جداً ، حيث ذكرت كيف أن الله شفاها بهذا الماء الذي جعله في بيته الحرام .
أريد أن أسأل ، أن النبي عليه الصلاة والسلام حينما أنبأنا بهذه الحقائق التي تطابقت تطابقاً تاماً مع البحوث العلمية الحديثة ، ما المؤسسات العلمية العالية التي كانت على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، والتي أعطته هذه الحقائق المدهشة عن ماء زمزم ؟ وما هي الهيئات البحوث المتخصصة التي توصلت لهذه النتائج عن ماء زمزم ؟ وما نوع المخابر العملاقة التي حللت ، واستنتجت نسب أملاح المعادن في ماء زمزم بدقة بالغة ، والتي اعتمد عليها النبي صلى الله عليه وسلم في هذا المبارك ؟ إنه الوحي !

(سورة النجم)
وأنا أميل لأن أسمي هذه التوافقات العجيبة بين أقواله قبل ألف وأربعمئة عام وبين معطيات العلم الحديثة ، هذا التوافق يمكن أن يندرج تحت دلائل نبوة النبي عليه الصلاة والسلام .
حينما آتي بآية قرآنية وحقيقة علمية قطعية واضحة جداً تتطابق معها تطابقًا عفويًّا وتامًّا أقول : هذا من إعجاز القرآن الكريم ، أما إن رأيت حديثاً شريفاً يتوافق توافقاً تاماً مع معطيات العلم أميل إلى أن أفرق بين الإعجاز العلمي ، وبين دلائل نبوة النبي عليه الصلاة والسلام ، ويمكن أن يكون هذا اللقاء الطيب تحت عنوان من دلائل نبوة النبي عليه الصلاة والسلام .
المذيع :
في نهاية هذه الحلقة ، وما دمنا تحدثنا عن ماء زمزم نسأل الله سبحانه وتعالى أن يسقينا وإياكم من حوض نبيه صلى الله عليه وسلم ، وأن يسقينا في دنيانا من هذه الماء التي ظهرت في الصحراء لسيدنا إسماعيل عليه السلام ، وما زلنا نشرب منها حتى الآن .
إخوة الإيمان والإسلام ، إلى حلقة قادمة ، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .










الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
rama88
 
 
rama88


عدد المساهمات : 892
تاريخ التسجيل : 16/01/2011
العمر : 35
الموقع : منتدى المدية

ماء زمزم Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماء زمزم   ماء زمزم Emptyالأربعاء 11 مايو 2011 - 14:53

thanks 2 thanks 2 thanks 2 thanks 2 thanks 2 thanks 2 thanks 2 thanks 2
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ماء زمزم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المدية :: - دينــــــــــي الحنيــــــــف - :: قســم المواضيــع العلميــــة-
انتقل الى: