من حقوق الزوجين على بعضهما وهى كثيرة فقط اردت ان ابرز هذين الحقين

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
حق الزوج على زوجته
أن تصون كرامته, أن تحفظ عرضه وتقدس شرفه, أن ترعى ماله, أن تحترم أهله , تجله في حضوره ,تعظمه في غيبته, تحب ما يحب وان كان غير محبوب, تكره ما يكره وان كان غير مكروه, تهتم بكل ما يهتم به , تصرف وجهها عن كل ما يصرف وجهه عنه , تغضب لكل ما يغضبه, ترضى لكل ما يرضيه , إن جاء بقليل استكثرته , أن جاء بكثير شكرته , تستيقظ قبل أن يستيقظ , تنام بعد أن ينام , وتتحلم إذا جهل , تلين إذا قسى , تسكن إذا ثار , لا تتمارض بين يديه , لا تثقل في طلبها عليه , لا تبكي وهو يضحك , , لا تضحك وهو يبكي , لا تفرض عليه أمرها , لا تلزمه رأيها , لا تعامله معاملة الخادم الأجير, لا تنتقده في عمل , لا تعيب عليه في نظام , ترفع قدره بين أهلها , تعظم منزلته بين جيرانها , تطلعه على كل حسن , تخفي عنه كل قبيح , إن شكى إليها واسته , وان شكى منها أنصحته , تعزيه إن كان حزينا , تخفف عنه إن كان مهموما , تسهر بجانبه إن كان مريضا , تساعده إن كان محتاجا , تهون عليه إن كان في حرج وضيق , تستقبله إذا دخل , تودعه إذا خرج , تنتقي الألفاظ إن تكلمت معه, تنظف بيتها ما استطاعت , تنظم أثاثها ما أمكن , تجمل نفسها ما وسعها من الجمال , تظهر من الأفعال أحسنها , تظهر من الإشارات أخفها , تظهر من الأنوثة ألطفها , تبين من الفكاهات أعذبها, تحاول أن تملأ قلبه وعينه , تجتهد أن تجتذب شعوره وهواه , تقابل سيئه بالحسنة , وتقابل ذنبه بالعفو , تقابل عفوه بالقبول , لا تصلي صلاة التطوع إلا بإذنه , ولا تحج حج التطوع إلا بإذنه , ولا تصوم صوم التطوع إلا بإذنه .

ويكفي أن نعلم مقدار هذه الحقوق للزوج من قول الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم(( لو أمرت أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها)) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم....

2( حق المرأة عَلَى زوجها)
النفقة , المهر, الاهتمام بمصالحها, السكن , الكِسوة , الإحسان إليها, اللطف بها , الصبر على ما يصدر منها, يعاشرها بالمعروف , يراعي الاعتدال في كل شيء, لا يكلفها ما لا تطيق , احتمال الأذى منها, إيفاء حقها في الفراش, الحلم عند طيشها وغضبها, أن يعلمها أحكام الصلاة وما تحتاجه من أمور دينها وخصوصيتها.
*اعترض احد الاخوة في موضع اخر على الحديث فاتيت بما ذكر عنه/-
رواه الطبراني وفي إسناده(أبو عزة الدباغ)ووثقه ابن حبان وبقية رجاله ثقات, رواه الترمذي وقال حسن غريب, أخرجه الحاكم في المستدرك وقال صحيح على شرط البخاري ومسلم, وقال الالباني حسن صحيح, وقال شعيب الأرنؤوط حسن صحيح, وقال الشوكاني طرق الحديث يقوي بعضها بعضا ويشهد بعضها لبعض.
من الاستفادة والافادة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته