منتدى المدية
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى, و شكرا.
إدارة المنتدى

منتدى المدية
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى, و شكرا.
إدارة المنتدى

منتدى المدية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أصدق الشعر

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Hamykaly
 
 
Hamykaly


عدد المساهمات : 176
تاريخ التسجيل : 09/02/2010
العمر : 34
الموقع : سوق أهـــراس

أصدق الشعر Empty
مُساهمةموضوع: أصدق الشعر   أصدق الشعر Emptyالسبت 6 مارس 2010 - 21:17

ولولا الشعر بالعلماء يزري. . .لكنت أشعر من لبيد

قاله الشافعي رحمه الله عن شاعر قال عنه خير البرية: أصدق كلمة قالها شاعر كلمة لبيد "ألا كل ما خلا الله باطل "
وهو:
لبيد بن ربيعة العامري رضي الله عنه

لبيد بن ربيعة بن عامر بن مالك الكِلابيّ ، كان فارساً شجاعاً ، شاعراً من فحول الشعراء ، قال الشعر في الجاهلية دهراً ، وقلّ في الإسلام, أسلم وحسن إسلامه ، فرجع الى قومه ، ثم نزل الكوفة حتى مات فيها رضي الله عنه
أصدق الشعر
روي أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال أصدق كلمة قالها شاعر كلمة لبيد ، ألا كل ما خلا الله باطل ,والشطر الثاني : وكل نعيم لا محالة زائل - إلا نعيم الجنة
من شعره من قوله في الإسلام :
ما عاتَبَ المَرْءَ اللبيبَ كنفسِهِ***والمَرْءُ يُصْلِحُهُ الجَليسُ الصالِحُ
ومن قوله أيضاً :
الحمدُ لله إذْ لم يأتني أجلي *** حتى لبستُ مِنَ الإسلامِ سِرْبالاَ
ولمّا اشتدّ الجَدْبُ على مضر بدعوة النبي -صلى الله عليه وسلم- وفد عليه وفد قيس وفيهم لبيد فأنشد:
أتَيْناكَ يا خيرَ البريّة كلِّها *** لترحمنا ممّا لقينا من الأزْلِ
أتيناكَ والعَذراء تدمَى لبَانُها *** وقد ذهَلَت أمُّ الصبيّ عن الطفلِ
فإِنْ تَدْعُ بالسقيـا وبالعفو ترسل *** السماءُ لنا والأمرُ يبقى على الأصلِ
وألقَى تكنّيه الشجاعُ استكانـةً *** من الجوعِ صمتاً لا يمرُّ ولا يُحلي
البقرة وآل عمران
قال له عمر بن الخطاب يوماً يا أبا عقيل ، أنشدني شيئاً من شعرك ,فقال رضي الله عنه : ما كنت لأقول شعراً بعد أن علّمني الله البقرة وآل عمران فزاده عمر في عطائه خمسمائة ، وكان ألفين
وفاته
مات في سنة إحـدى وأربعيـن وكان قد عُمّر ، وعلى الأرجح عاش مائـة وخمساً وأربعيـن سنة ، منها خمس وخمسـون في الإسـلام ، وتسعـون في الجاهلية رضي الله عنه
معلقته رضي الله عنه:
عَفَتِ الدِّيَارُ مَحَلُّهَا فَمُقَامُهَا *** بِمِنَىً تَأَبَّـدَ غَوْلُهَا فَرِجَامُهَـا

فَمَدَافِعُ الرَّيَّانِ عُرِّيَ رَسْمُهَـا *** خَلَقَاً كَمَا ضَمِنَ الوُحِيَّ سِلامُهَا

دِمَنٌ تَجَرَّمَ بَعْدَ عَهْدِ أَنِيسِهَا *** حِجَجٌ خَلَوْنَ حَلالُهَا وَحَرَامُهَا

رُزِقَتْ مَرَابِيْعَ النُّجُومِ وَصَابَهَا *** وَدْقُ الرَّوَاعِدِ جَوْدُهَا فَرِهَامُهَا

مِنْ كُلِّ سَارِيَةٍ وَغَادٍ مُدْجِنٍ *** وَعَشِيَّةٍ مُتَجَـاوِبٍ إِرْزَامُهَا

فَعَلا فُرُوعُ الأَيْهُقَانِ وأَطْفَلَتْ *** بِالجَلْهَتَيْـنِ ظِبَاؤُهَا وَنَعَامُهَـا

وَالعِيْـنُ سَاكِنَةٌ عَلَى أَطْلائِهَا *** عُوذَاً تَأَجَّلُ بِالفَضَـاءِ بِهَامُهَا

وَجَلا السُّيُولُ عَنْ الطُّلُولِ كَأَنَّهَا *** زُبُرٌ تُجِدُّ مُتُونَهَا أَقْلامُـهَا

أَوْ رَجْعُ وَاشِمَةٍ أُسِفَّ نَؤُورُهَا *** كِفَفَاً تَعَرَّضَ فَوْقَهُنَّ وِشَامُهَا

فَوَقَفْتُ أَسْأَلُهَا وَكَيْفَ سُؤَالُنَا *** صُمَّاً خَوَالِدَ مَا يَبِيْنُ كَلامُهَا

عَرِيَتْ وَكَانَ بِهَا الجَمِيْعُ فَأَبْكَرُوا *** مِنْهَا وَغُودِرَ نُؤْيُهَا وَثُمَامُهَا

شَاقَتْكَ ظُعْنُ الحَيِّ حِينَ تَحَمَّلُوا *** فَتَكَنَّسُوا قُطُنَاً تَصِرُّ خِيَامُهَا

مِنْ كُلِّ مَحْفُوفٍ يُظِلُّ عِصِيَّهُ *** زَوْجٌ عَلَيْـهِ كِلَّـةٌ وَقِرَامُـهَا

زُجَلاً كَأَنَّ نِعَاجَ تُوْضِحَ فَوْقَهَا *** وَظِبَاءَ وَجْرَةَ عُطَّفَـاً أرْآمُهَا

حُفِزَتْ وَزَايَلَهَا السَّرَابُ كَأَنَّهَا *** أَجْزَاعُ بِيشَةَ أَثْلُهَا وَرِضَامُهَا

بَلْ مَا تَذَكَّرُ مِنْ نَوَارَ وقَدْ نَأَتْ *** وتَقَطَّعَتْ أَسْبَابُهَا وَرِمَامُـهَا

مُرِّيَةٌ حَلَّتْ بِفَيْدَ وَجَـاوَرَتْ *** أَهْلَ الحِجَازِ فَأَيْنَ مِنْكَ مَرَامُهَا

بِمَشَارِقِ الجَبَلَيْنِ أَوْ بِمُحَجَّرٍ *** فَتَضَمَّنَتْهَا فَـرْدَةٌ فَرُخَامُـهَا

فَصُوائِقٌ إِنْ أَيْمَنَتْ فَمَظِنَّـةٌ *** فِيْهَا وِحَافُ القَهْرِ أَوْ طِلْخَامُهَا

فَاقْطَعْ لُبَانَةَ مَنْ تَعَرَّضَ وَصْلُهُ *** وَلَشَرُّ وَاصِلِ خُلَّـةٍ صَرَّامُهَا

وَاحْبُ المُجَامِلَ بِالجَزِيلِ وَصَرْمُهُ *** بَاقٍ إِذَا ظَلَعَتْ وَزَاغَ قِوَامُهَا

بِطَلِيحِ أَسْفَـارٍ تَرَكْنَ بَقِيَّـةً *** مِنْهَا فَأَحْنَقَ صُلْبُهَا وسَنَامُهَا

فَإِذَا تَغَالَى لَحْمُهَا وَتَحَسَّرَتْ *** وَتَقَطَّعَتْ بَعْدَ الكَلالِ خِدَامُهَا

فَلَهَا هِبَابٌ فِي الزِّمَامِ كَأَنَّهَا *** صَهْبَاءُ خَفَّ مَعَ الجَنُوبِ جَهَامُهَا

أَوْ مُلْمِعٌ وَسَقَتْ لأَحْقَبَ لاَحَهُ *** طَرْدُ الفُحُولِ وَضَرْبُهَا وَكِدَامُهَا

يَعْلُو بِهَا حَدَبَ الإِكَامِ مُسَحَّجٌ *** قَدْ رَابَهُ عِصْيَانُهَا وَوِحَامُـهَا

بِأَحِزَّةِ الثَّلَبُوتِ يَرْبَأُ فَوْقَـهَا *** قَفْرَ المَرَاقِبِ خَوْفُهَا آرَامُهَا

حَتَّى إِذَا سَلَخَا جُمَادَى سِتَّةً *** جَزْءاً فَطَالَ صِيَامُهُ وَصِيَامُهَا

رَجَعَا بِأَمْرِهِمَا إِلىَ ذِي مِرَّةٍ *** حَصِدٍ وَنُجْحُ صَرِيْمَةٍ إِبْرَامـُهَا

وَرَمَى دَوَابِرَهَا السَّفَا وَتَهَيَّجَتْ *** رِيْحُ المَصَايِفِ سَوْمُهَا وَسِهَامُهَا

فَتَنَازَعَا سَبِطَاً يَطِيْرُ ظِلالُـهُ *** كَدُخَانِ مُشْعَلَةٍ يُشَبُّ ضِرَامُهَا

مَشْمُولَةٍ غُلِثَتْ بِنَابتِ عَرْفَجٍ *** كَدُخَانِ نَارٍ سَاطِعٍ أَسْنَامُـهَا

فَمَضَى وَقَدَّمَهَا وَكَانَتْ عَادَةً *** مِنْهُ إِذَا هِيَ عَرَّدَتْ إِقْدَامُـهَا

فَتَوَسَّطَا عُرْضَ السَّرِيِّ وَصَدَّعَا *** مَسْجُـورَةً مُتَجَاوِرَاً قُلاَّمُهَا

مَحْفُوفَةً وَسْطَ اليَرَاعِ يُظِلُّهَا *** مِنْهُ مُصَرَّعُ غَابَـةٍ وَقِيَامُـهَا

أَفَتِلْكَ أَمْ وَحْشِيَّةٌ مَسْبُوعَةٌ *** خَذَلَتْ وَهَادِيَةُ الصِّوَارِ قِوَامُهَا

خَنْسَاءُ ضَيَّعَتِ الفَرِيرَ فَلَمْ يَرِمْ *** عُرْضَ الشَّقَائِقِ طَوْفُهَا وَبُغَامُهَا

لِمعَفَّرٍ قَهْدٍ تَنَـازَعَ شِلْـوَهُ *** غُبْسٌ كَوَاسِبُ لا يُمَنَّ طَعَامُهَا

صَادَفْنَ منهَا غِـرَّةً فَأَصَبْنَهَا *** إِنَّ الْمَنَايَا لاَ تَطِيشُ سِهَامُهَا

بَاَتتْ وَأَسْبَلَ وَاكِفٌ من دِيـمَةٍ *** يُرْوِي الْخَمَائِلَ دَائِمَاً تَسْجَامُها

يَعْلُو طَرِيقَةَ مَتْنِهَا مُتَوَاتِـرٌ *** فِي لَيْلَةٍ كَفَرَ النُّجُـومَ غَمَامُهَا

تَجَتَافُ أَصْلاً قَالِصَاً مُتَنَبِّـذَاً *** بعُجُوبِ أَنْقَاءٍ يَمِيلُ هُيَامُـهَا

وَتُضِيءُ في وَجْهِ الظَّلامِ مُنِيرَةً *** كَجُمَانَةِ الْبَحْرِيِّ سُلَّ نِظَامُهَا

حَتَّى إِذَا انْحَسَرَ الظَّلامُ وَأَسْفَرَتْ *** بَكَرَتْ تَزِلُّ عَنِ الثَّرَى أَزْلاَمُهَا

عَلِهَتْ تَرَدَّدُ في نِهَاءِ صُعَائِدٍ *** سَبْعَاً تُؤَامَاً كَامِـلاً أَيَّامُهَا

حَتَّى إِذَا يَئِسَتْ وَأَسْحَقَ خَالِقٌ *** لَمْ يُبْلِـهِ إِرْضَاعُهَا وَفِطَامُـهَا

فَتَوَجَّسَتْ رِزَّ الأَنِيسِ فَرَاعَهَا *** عَنْ ظَهْرِ غَيْبٍ وَالأَنِيسُ سُقَامُهَا

فَغَدَتْ كِلاَ الْفَرْجَيْنِ تَحْسِبُ أَنَّهُ *** مَوْلَى الْمَخَافَةِ خَلْفُهَا وَأَمَامُهَا

حَتَّى إِذَا يَئِسَ الرُّمَاةُ وَأَرْسَلُوا *** غُضْفَاً دَوَاجِنَ قَافِلاً أَعْصَامُهَا

فَلَحِقْنَ وَاعْتَكَرَتْ لَهَا مَدْرِيَّـةٌ *** كَالسَّمْهَرِيَّةِ حَدُّهَا وَتَمَامُـهَا

لِتَذُودَهُنَّ وَأَيْقَنَتْ إِنْ لَمْ تَذُدْ *** أَنْ قَدْ أَحَمَّ مِنَ الحُتُوفِ حِمَامُهَا

فَتَقصَّدَتْ مِنْهَا كَسَابِ فَضُرِّجَتْ *** بِدَمٍ وَغُودِرَ في الْمَكَرِّ سُخَامُهَا

فَبِتِلْكَ إِذْ رَقَصَ اللَّوَامِعُ بِالضُّحَى *** وَاجْتَابَ أَرْدِيَةَ السَّرَابِ إِكَامُهَا

أَقْضِي اللُّبَانَةَ لا أُفَـرِّطُ رِيبَـةً *** أَوْ أَنْ يَلُومَ بِحَاجَةٍ لَوَّامُـهَا

أَوَ لَمْ تَكُنْ تَدْرِي نَوَارُ بِأنَّنِي *** وَصَّالُ عَقْدِ حَبَائِلٍ جَذَّامُهَا

تَرَّاكُ أَمْكِنَةٍ إِذَا لَمْ أَرْضَـهَا *** أَوْ يَعْتَلِقْ بَعْضَ النُّفُوسِ حِمَامُهَا

بَلْ أَنْتِ لا تَدْرِينَ كَمْ مِن لَيْلَةٍ *** طَلْقٍ لَذِيذٍ لَهْوُهَا وَنِدَامُـهَا

قَدْ بِتُّ سَامِرَهَا وَغَايَةَ تَاجِرٍ *** وَافَيْتُ إِذْ رُفِعَتْ وَعَزَّ مُدَامُهَا

أُغْلِي السِّبَاءَ بكُلِّ أَدْكَنَ عَاتِقٍ *** أَوْ جَوْنَةٍ قُدِحَتْ وَفُضَّ خِتَامُهَا

بِصَبُوحِ صَافِيَةٍ وَجَذْبٍ كَرِينَةٍ *** بِمُوَتَّـرٍ تَأْتَالُـهُ إِبْهَامُـهَا

بَادَرْتُ حَاجَتَها الدَّجَاجَ بِسُحْرَةٍ *** لأَعُلَّ مِنْهَا حِينَ هَبَّ نِيَامُهَا

وَغَدَاةَ رِيحٍ قَدْ وَزَعْتُ وَقِرَّةٍ *** قَدْ أَصْبَحَتْ بِيَدِ الشَّمَالِ زِمَامُهَا

وَلَقَدْ حَمَيْتُ الحَيَّ تَحْمِلُ شِكَّتِي *** فُرْطٌ وِشَاحِي إِذْ غَدَوْتُ لِجَامُهَا

فَعَلَوْتُ مُرْتَقَبَاً عَلَى ذِي هَبْوَةٍ *** حَرِجٍ إِلَى أَعْلاَمِهِنَّ قَتَامُهَا

حَتَّى إِذَا أَلْقَتْ يَدَاً في كَافِرٍ *** وَأَجَنَّ عَوْرَاتِ الثُّغُورِ ظَلامُهَا

أَسْهَلْتُ وَانْتَصَبَت كَجِذْعِ مُنِيفَةٍ *** جَرْدَاءَ يَحْصَرُ دُونَهَا جُرَّامُهَا

رَفَّعْتُهَا طَرْدَ النّعَـامِ وَشَلَّـهُ *** حَتَّى إِذَا سَخِنَتْ وَخَفَّ عِظَامُهَا

قَلِقَتْ رِحَالَتُها وَأَسْبَلَ نَحْرُهَا *** وَابْتَلَّ مِن زَبَدِ الحَمِيمِ حِزَامُهَا

تَرْقَى وَتَطْعَنُ في الْعِنَانِ وَتَنْتَحِي *** وِرْدَ الْحَمَامَةِ إِذْ أَجَدَّ حَمَامُهَا

وَكَثِيرَةٍ غُرَبَاؤُهَـا مَجْهُولَـةٍ *** تُرْجَى نَوَافِلُهَا وَيُخْشَى ذَامُهَا

غُلْبٍ تَشَذَّرُ بِالذُّخُولِ كَأَنَّهَا *** جِنُّ الْبَدِيِّ رَوَاسِيَاً أَقْدَامُـهَا

أَنْكَرْتُ بَاطِلَهَا وَبُؤْتُ بِحَقِّهَا *** عِنْدِي وَلَمْ يَفْخَرْ عَلَيَّ كِرَامُهَا

وَجَزُورِ أَيْسَارٍ دَعَوْتُ لِحَتْفِهَا *** بِمَغَالِقٍ مُتَشَابِـهٍ أَجْسَامُـهَا

أَدْعُو بِهِنَّ لِعَاقِرٍ أَوْ مُطْفِـلٍ *** بُذِلَتْ لِجِيرَانِ الجَمِيعِ لِحَامُهَا

فَالضَّيْفُ وَالجَارُ الَجَنِيبُ كَأَنَّمَا *** هَبَطَا تَبَالَةَ مُخْصِبَاً أَهْضَامُهَا

تأوِي إِلى الأَطْنَابِ كُلُّ رَذِيَّـةٍ *** مِثْلِ الْبَلِيَّةِ قَالِـصٍ أَهْدَامُـهَا

وَيُكَلِّلُونَ إِذَا الرِّيَاحُ تَنَاوَحَتْ *** خُلُجَاً تُمَدُّ شَوَارِعَاً أَيْتَامُـهَا

إِنَّا إِذَا الْتَقَتِ الْمَجَامِعُ لَمْ يَزَلْ *** مِنَّا لِزَازُ عَظِيمَـةٍ جَشَّامُـهَا

وَمُقَسِّمٌ يُعْطِي الْعَشِيرَةَ حَقَّهَا *** وَمُغَذْمِرٌ لِحُقُوقِـهَا هَضَّامُـهَا

فَضْلاً وَذُو كَرَمٍ يُعِينُ عَلَى النَّدَى *** سَمْحٌ كَسُوبُ رَغَائِبٍ غَنَّامُهَا

مِنْ مَعْشَرٍ سَنَّتْ لَهُمْ آبَاؤُهُمْ *** وَلِكُلِّ قَوْمٍ سُنَّـةٌ وَإِمَامُـهَا

لاَ يَطْبَعُونَ وَلاَ يَبُورُ فِعَالُهُمْ *** إِذْ لا يَمِيلُ مَعَ الْهَوَى أَحْلامُهَا

فَاقْنَعْ بِمَا قَسَمَ الْمَلِيكُ فَإِنَّمَا *** قَسَمَ الْخَلائِقَ بَيْنَنَا عَلاَّمُـهَا

وَإِذَا الأَمَانَةُ قُسِّمَتْ في مَعْشَرٍ *** أَوْفَى بِأَوْفَرِ حَظِّنَا قَسَّامُـهَا

فَبَنَى لَنَا بَيْتَاً رَفِيعَاً سَمْكُـهُ *** فَسَمَا إِلَيْهِ كَهْلُهَا وَغُلامُهَا

وَهُمُ السُّعَاةُ إذَا الْعَشِيرَةُ أُفْظِعَتْ *** وَهُمُ فَوَارِسُهَا وَهُمْ حُكَّامُهَا

وَهُمُ رَبِيعٌ لِلْمُجَـاوِرِ فِيهِمُ *** وَالْمُرْمِلاتِ إِذَا تَطَاوَلَ عَامُهَا

وَهُمُ الْعَشِيرَةُ أَنْ يُبَطِّىءَ حَاسِدٌ *** أَوْ أَنْ يَمِيلَ مَعَ الْعَدُوِّ لِئَامُهَا

تحية تحية تحية تحية تحية تحية تحية تحية تحية تحية تحية تحية تحية تحية تحية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://hamykaly113.skyrock.com
نور اليقين
 
 
نور اليقين


عدد المساهمات : 416
تاريخ التسجيل : 04/02/2010

أصدق الشعر Empty
مُساهمةموضوع: رد: أصدق الشعر   أصدق الشعر Emptyالإثنين 29 مارس 2010 - 13:54

بسملة

شكرا لك شكرا لك جازاك الله شكرا لك شكرا لك
جديد
thanks 2
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أصدق الشعر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشعر الملحون
» حكاية في الشعر
» تساقط الشعر وأسبابه..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المدية :: - ترفيــــه و تسليــــة - :: شعـــر و خواطـــر-
انتقل الى: