منتدى المدية
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى, و شكرا.
إدارة المنتدى

منتدى المدية
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى, و شكرا.
إدارة المنتدى

منتدى المدية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تفسير مختصر لسورة النبأ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Billel
 
 
Billel


عدد المساهمات : 293
تاريخ التسجيل : 08/01/2010
العمر : 30
الموقع : Medea

تفسير مختصر لسورة النبأ Empty
مُساهمةموضوع: تفسير مختصر لسورة النبأ   تفسير مختصر لسورة النبأ Emptyالأحد 14 مارس 2010 - 13:46

بسملة 3

سورة النبأ


((عَمَّ يَتَسَاءلُونَ))، أصله "عن ما" مركبة من "عن" الجارة، و"ما" الاستفهامية، ثم أدغمت النون في الميم لقرب مخرجهما، وحذفت الألف من "ما" على ما هي القاعدة من حذفها مطلقاً إذا دخلت على "ما" حرف جر، فيقال: "بم، ولم، وعم" وهكذا. والمعنى عما ذا يتساءل الكفار بعضهم عن بعض؟ فقد قال في المجمع قالوا: لما بعث رسول الله وأخبرهم بتوحيد الله تعالى وبالبعث بعد الموت وتلا عليهم القرآن جعلوا يتساءلون بينهم - أي يسأل بعضهم بعضاً على طريق الإنكار والتعجب فيقولون: "ماذا جاء به محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)؟ وما الذي أتى به؟" فأنزل الله تعالى "عم يتساءلون". أقول: والمراد بالاستفهام التفخيم، كما تقول: أية قصة هذه؟ إذا أردت تفخيمها، وورد في جملة من الأحاديث أن المراد بالنبأ العظيم الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام)، وهذا من باب المصداق أن أريد بالآية الأعم، ومن باب البطون أن أريد بها القيامة.


ثم جاء الجواب ((عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ))، أي الخبر المهم، وهو ما يتعلق بالمبدأ والمعاد.


((الَّذِي))، أي النبأ الذي ((هُمْ))، أي هؤلاء الكفار ((فِيهِ))، أي في ذلك النبأ ((مُخْتَلِفُونَ)) فمن مصدق له باعتبار كونه من أهل الكتاب - أو من أشبههم - ومن مكذب له.


((كَلَّا)) ليس الأمر كما قالوا وزعموا، حيث أنكروا التوحيد والرسالة والمعاد ((سَيَعْلَمُونَ)) عاقبة تكذيبهم وصدق الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم).


((ثُمَّ)) لترتيب الكلام ((كَلَّا)) ليس الأمر كما زعموا، ((سَيَعْلَمُونَ)) عند موتهم أو في يوم القيامة أن الأمر كان كما أخبر الرسول، وأنهم كانوا في ضلال وانحراف، وهذا تهديد بعقب <يعقب؟؟> تهديد.


ثم جاء السياق ليذكر طرفاً من نعمه سبحانه الدالة على وجوده وسائر صفاته حجة على المنكرين، ((أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا))؟ أي وطاء وقراراً مهيأ للتصرف، كالمهد الذي يستقر فيه الطفل من غير أذية.


((وَ)) ألم نجعل ((الْجِبَالَ أَوْتَادًا)) جمع "وتد"، وهو "المسمار"، أي مسامير للأرض حتى لا تتشقق ولا تتبعثر في الهواء من جراء الحركة والجاذبيات كالوتد الذي يربط بعض ألواح الخشب ببعض حتى لا تنفصم.


((وَخَلَقْنَاكُمْ)) أيها البشر ((أَزْوَاجًا)) جمع "زوج"، وهو الصنف، أي أصنافاً وأشكالاً باختلاف ألوانكم وألسنتكم ومدارككم إلى غير ذلك من الاختلافات.


((وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ)) أيها البشر ((سُبَاتًا))، أي قاطعاً للعمل لأجل الاستراحة، ومنه سبت أنفه إذا قطعه، فمن يا ترى جعل هذه الأمور غير الله سبحانه؟


((وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا))، أي غطاء وسترة يستر كل شيء كما يستر اللباس البدن، وذلك لحكمة الاستراحة والانصراف عن العمل، فإن الليل لو كان مثل النهار لم يهدأ الإنسان ولم يهنأ بالراحة، بالإضافة إلى أن ظلمة الليل تساعد على الراحة والنوم - كما قالت الأطباء.


((وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا))، المعاش هو العيش، أي وقت العيش تتقبلون فيه لتحصيل المعاش والبقاء، وهذا من الإسناد المجازي، فإن النهار زمان المعاش لا نفسه.


((وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ))، أي خلقنا وصنعنا فوقكم أيها البشر ((سَبْعًا))، أي سبع سماوات، والمراد بها مدارات الكواكب السيارة أو ما أشبه، ((شِدَادًا)) جمع "شديد"، أي محكمة متقنة الأسلوب والنظام.


((وَجَعَلْنَا)) في السماوات ((سِرَاجًا ))، أي مصباحا، والمراد به الشمس، ((وَهَّاجًا))، أي وقاداً متلألئاً بالنور، من "وهج" بمعنى أنار وأضاء.


((وَأَنزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ)) بصيغة اسم الفاعل، والمراد بها السحائب، فإنها تعصر نفسها بما أودع فيها من الطاقات العاصرة حتى تمطر، كالغسالة التي تعصر الثوب حتى تخرج قطرات الماء منه، أو المراد بالمعصرات الرياح التي تعصر السحاب، ومعنى "من" نشويه، ((مَاء ثَجَّاجًا))، أي صباباً دفاعاً في الصبابة، من "ثج" بمعنى انصب بكثرة، والمراد المطر الكثير الانصباب.


وإنا أنزلنا المطر ((لِنُخْرِجَ بِهِ))، أي بواسطة ماء المطر ((حَبًّا)) كالحنطة ونحوهما ((وَنَبَاتًا)): كل ما ينبت من أنواع المزروعات.


((وَ)) نخرج به ((جَنَّاتٍ)) أي بساتين ((أَلْفَافًا))، أي ملتفة بالشجر، وهو جمع "لف" يراد به الشجر الملتف بعضه ببعض، ويسمى البستان "جنة" لتسترها بالأشجار.


ثم يأتي السياق لبيان المعاد، بعدما ذكر جملة من أدلة الألوهية ((إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ)) الذي يفصل فيه بين الخلائق، ليجزي كل إنسان بما عمل من خير وشر وهو يوم القيامة ((كَانَ مِيقَاتًا))، أي وقتا وزماناً لما وعد الله سبحانه من الحساب والجزاء، فإن "الميقات" يستعمل بمعنى الزمان وبمعنى المكان كمواقيت الحج.


ثم بين ذلك بقوله: ((يَوْمَ)) بدل "يوم الفصل" ((يُنفَخُ فِي الصُّورِ))، أي البوق، ينفخ فيه إسرافيل لحشر الخلائق وحياتهم بعد الموت، كما ينفخ النافخ في البوق لحركة القافلة أو الجيش أو من أشبه، وهذه هي النفخة الثانية، ((فَتَأْتُونَ)) أيها البشر من قبوركم أحياءا ((أَفْوَاجًا)) جمع "فوج"، أي جماعات، كان كل جماعة تشتمل على المشاكلين في العمل.


((وَفُتِحَتِ السَّمَاء))، أي انشقت وظهرت فيها أبواب، ((فَكَانَتْ)) السماء ((أَبْوَابًا))، فإن كلها بشكل أبواب تنزل الملائكة منها للحساب والجزاء وإطاعة الأوامر.


((وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ))، أي سارت عن أماكنها بعد أن انقلعت، وإنما يسيرها الله سبحانه، ((فَكَانَتْ)) الجبال ((سَرَابًا))، أي كالسراب الذي هو خيال الماء في الصحراء وقت الظهيرة، فإن الجبال إذا رآها الإنسان حسبها جامدة كسابقتها، بينما في صارت كالهباء، ترى شيئاً جامداً وليس بجامد، كالضباب الذي يحسبه البعيد شيئاً وليس بشيء.


((إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا)) كالمحل الذي يرصد فيه لحفظ الدار أو البستان أو ما أشبه، فإنها محل لرصد الملائكة للناس، حيث يرون منها أي إنسان يجرم حتى يستحق النار، وأيا يحسن حتى لا يستحقها، فإن "المرصاد" هو المكان الذي يراقب فيه العدو.


((لِلْطَّاغِينَ))، أي الذين طغوا وجاوزوا حدود الله سبحانه ((مَآبًا)) من "آب" بمعنى رجع، والمراد به المنزل، ويسمى المنزل "مآباً" لأن الإنسان كلما خرج منه رجع إليه.


((لَابِثِينَ)) من "لبث" بمعنى بقى، أي يبقي الطاغون ((فِيهَا))، أي في جهنم ((أَحْقَابًا)) جمع "حقب" على وزن غرف، وهو جمع "حقبة"، والمراد بها الزمان الطويل، أي يمكثون في جهنم دهوراً طويلة، وقد روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال: "الأحقاب ثمانية حقب، والحقب ثمانون سنة، والسنة ثلاثمائة وستون يوما، واليوم كألف سنة مما تعدون." أقول: أما المعاند من أهل الباطل فلا مخرج له منها، وأما العصاة فإنهم يخرجون بعد أزمنة طويلة حسب اختلاف عصيانهم.


((لَّا يَذُوقُونَ فِيهَا))، أي في جهنم ((بَرْدًا وَلَا شَرَابًا))، فلا هواء بارد ولا طعام بارد، ولا شيء بارد لهم هناك، ولا شراب يشربون ليروي عطشهم المتزايد.


((إِلَّا حَمِيمًا)) وهو الماء الحار المغلي، ((وَغَسَّاقًا)) وهو صديد أهل النار، والاستثناء منقطع، أي لا يذوقون إلا الحميم والغساق أما البرد والشراب فليس لهم، أو متصل بقوله "شراباً".


إنما يجزون بذلك ((جَزَاء)) على كفرهم وعصيانهم ((وِفَاقًا))، أي وفق أعمالهم وبقدرها.


ثم يأتي البيان ليبين أعمالهم التي استحقوا بها هذا العذاب، ((إِنَّهُمْ كَانُوا)) في الدنيا ((لَا يَرْجُونَ حِسَابًا))، أي لم يكونوا يتوقعون القيامة، بل كانوا يكذبون بها، وكان لفظة "لا يرجون" باعتبار أن كل متوقع لشيء إنما يحتمل النجاح فيه.


((وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا)) التي أقمناها على المبدأ والرسالة والمعاد، ((كِذَّابًا))، أي تكذيباً، فلم يكونوا يقبلون الآيات الدالة على الألوهية والرسالة والمعاد.


وهل زعم هؤلاء أن أعمالهم الباطلة لا تأخذهم؟ ((وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ))، أي جميع أعمالهم جمعناه وعددناه وبيناه، ((كِتَابًا))، أي إحصاء في الكتاب لا بالقول فقط.


وهناك يقال لهم: ((فَذُوقُوا)) هذا العذاب والنكال جزاءاً على أعمالكم الباطلة، ((فَلَن نَّزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَابًا))، فليس الأمر محتمل النقص والانقطاع، بل تزدادون عذاباً ونكالاً كل يوم وساعة، وذلك باعتبار أن كل يوم يضاف عذاب ذلك اليوم على الأيام السابقة - وإن كان بقدره في الكيفية.


وإذا عرفنا أحوال المجرمين في الآخرة فلنتعرف بالمؤمنين، ((إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا))، مصدر ميمي، أي إن لهم فوزاً وفلاحاً، و"المتقي" هو المؤمن الذي يتقي الله فلا يذنب.


((حَدَائِقَ)) بدل من "مفاز" جمع حديقة وهي البستان الصغير المنظم، أو هي الجنة المحوطة بالسور وإن كانت كبيرة، من "حدق" بمعنى أحاط، ((وَأَعْنَابًا)) جمع "عنب" خص بالذكر مثالاً ولكثرة الالتذاذ به.


((وَكَوَاعِبَ)) جمع "كاعبة"، وهي المرأة التي استدار ثديها لكونها في أول زمان رشدها، ((أَتْرَابًا)) جمع "ترب" وهي من في سن الأخر كأنهم أتراب بعضهن لبعض، أو بعضهن مع أزواجهن، فليس عمر إحداهن أقل من عمر الزوج أو أكثر ليرى العنت والصعوبة في معاشرتها.


((وَكَأْسًا)) وهو الإناء الشراب، ((دِهَاقًا)) أي مملوءة، من "الدهق" بمعنى شدة الضغط، كأنه لا مجال فيها للماء أو الشراب بعد ذلك.


((لَّا يَسْمَعُونَ))، أي المتقون ((فِيهَا))، أي في الجنة كلاماً ((لَغْوًا)) لا فائدة فيه، ((وَلَا كِذَّابًا))، أي تكذيباً من بعضهم لبعض.


إنما يكون المتقون في هذا النعيم الأبدي ((جَزَاء مِّن رَّبِّكَ)) يا رسول الله لهم، على أعمالهم الحسنة في الدنيا في حال كونهم ذلك الجزاء ((عَطَاء حِسَابًا))، أي بالحساب، فليس الأمر اعتباطاً.


ثم بين ربك بما يدل على عظمته سبحانه يقوله: ((رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا))، فكل شيء له خلقاً وتربية، ((الرحْمَنِ)) وجيء بهذا الوصف للدلالة على أنه سبحانه رحيم بعباده يتفضل عليهم بالمغفرة والرحمة، وإنهم إنما استحقوا الثواب برحمته لا بأعمالهم، ((لَا يَمْلِكُونَ))، أي البشر ((مِنْهُ)) تعالى ((خِطَابًا))، فلا يقدر أحد أن يكلم الله سبحانه أو يشفع لأحد إلا بإذنه، فهو رحيم ذو هيبة وجلال، وليس كرحيم الدنيا الذي إذا عطف قلبه على أحد يمكن التسلط عليه للين قلبه.


ثم بين معنى (لا يملكون منه خطاباً) بقوله: ((يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ)) وهو ملك عظيم كما ورد في الأحاديث ((وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا)) كما يصطف الجيش أمام الملك، وذلك مما يزيد القيامة هيبة وهولاً، ((لَّا يَتَكَلَّمُونَ))، أي أولئك الملائكة والروح أو أي متكلم ((إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرحْمَنُ)) بالكلام في أي شأن من الشؤون ((وَقَالَ صَوَابًا))، وكان هذا في بعض المواقف، وفي بعض المواقف الأخر يتكلم كل أحد بما يريد من صدق وكذب كما قال سبحانه: (انظروا كيف كذبوا على أنفسهم)، أو المراد بالتكلم: الشفاعة.


((ذَلِكَ الْيَوْمُ)) الذي وصف هو اليوم ((الْحَقُّ)) الكائن لا محالة، فلا كذب في الأخبار به، قالوا: إذا طابق الخبر الواقع فباعتبار كونه مطابقاً للواقع يسمى صدقاً، وباعتبار مطابقة الواقع له يسمى حقاً، ((فَمَن شَاء)) منكم أيها الناس ((اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ))، أي إلى رضاه وثوابه ((مَآبًا)) بالإيمان والطاعة، كان المؤمن اتخذ إلى ربه مآباً، والكافر اتخذ إلى ربه غيره مآباً، حيث يبتعد عن لطفه ورحمته بسبب الكفر والعصيان فليس مآبه.


((إِنَّا أَنذَرْنَاكُمْ)) أيها الناس ((عَذَابًا قَرِيبًا))، فإن الآخرة قريبة وإن ظنها الناس بعيداً، كما قال سبحانه: (إنهم يرونه بعيداً ونراه قريباً)، ثم بين وقت ذلك العذاب بقوله: ((يَوْمَ يَنظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ))، أي يرى جزاء أعماله ويلاقيه، ونسبة التقديم إلى اليد لكونها العضو الفعال في الأمور المرتبطة بالإنسان، ((وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَابًا)) لهول ما يرى من العذاب، فإنه يتمنى أن كان في الدنيا تراباً، ولم يكن إنساناً حتى يكفر فيبتلى بذلك العذاب العظيم، لكن تمنيه هناك لا ينفع كما لا ينفع تمني كل مجرم إذا وقع في مخالب الجزاء.

صدق الله العضيم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفسير مختصر لسورة النبأ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفسير مختصر لسورة ص
» تفسير مختصر لسورة عبس
» تفسير مختصر لسورة الأعلى
» تفسير مختصر لسورة الفتح
» تفسير مختصر لسورة التكاثر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المدية :: - دينــــــــــي الحنيــــــــف - :: المنتــدى الإسلامـــي :: قســم تفسيـــر القــرآن-
انتقل الى: